اعد الملف/ جمال القيسي وسط آمال عريضة بخروج البلاد من ازمتها المزمنة توجه اكثـر من خمسة ملايين مواطن في ساحل العاج امس الاحد الى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للبلاد والتي لم تحسم في الجولة الاولى حيث انحصرت المنافسة بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق الحسن وتارا.
الانتخابات شهدت اجواء متوترة رافقتها اجراءات حكومية مشددة منعا لوقوع اعمال عنف كان يخشى من اندلاعها وتعريض سعي المجتمع الدولي لترتيب اوراق بيت الساحل العاجي الذي مازال يعاني الانقسامات والمواجهات الدموية بين الحكومة والمعارضة وكلا الطرفين تقاسما السيطرة على ارض البلاد مناصفة.ملف المدى اليوم يتابع تفاصيل هذه الانتخابات ويسلط الضوء على ساحل العاج البلد الذي كل مساحته غابات وارض مزروعة بالكاكاو وضعته في صدارة بلدان العالم انتاجا لهذه المادة الغذائية التي تدور حولها حاليا حرب معلنة وخفية في وقت واحد.