عمان / وكالاتبدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس الأول أعمال مؤتمر قمة التنمية الإسكانية في العراق الذي ينظمه مركز الجودة والإنتاجية في دبي وبمشاركة عربية رسمية وخاصة.وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني محمد طالب عبيدات خلال افتتاحه أعمال المؤتمر إن المشاركة في هذه القمة نابعة من أهميتها في هذا الظرف نتيجة اختلال
 الأوضاع الاقتصادية في العالم وتفاقم مشكلتي الفقر والبطالة والحاجة للسكن ولضبط معادلة السكان والسكن. وأشار إلى أن القمة الإسكانية تنظم لغايات الاطلاع على تجارب الدول المشاركة لتدارس ورسم وتقييم السياسات والاستراتيجيات الإسكانية والشراكات مع القطاع الخاص وكذلك تدارس قضايا التمويل الإسكاني وتكنولوجيا البناء العصري والمبادرات الدولية بغية المساهمة في نقل التجارب لإعادة الإعمار في العراق.وبين أن السكن أضحى من أبرز أولويات وبرامج وسياسات الحكومات المختلفة في العالم فهو شأن اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي في آن واحد لاسيما وان المأوى يؤشر لنوعية الحياة ومبادئ وقيم وتقاليد الشعوب وهو مؤشر أيضا للرفاه الاجتماعي والوضع الاقتصادي للدولة وللكثير من مسائل الأمن الاجتماعي والاستقرار. من جهتها ، قالت وزيرة الإسكان والإعمار بيان دزه ئي ان وزارتها تتبنى سياسة الإسكان الوطنية وخطة عمل واقعية لتنفيذ الإصلاح المؤسساتي وتعديل مشروعات قانونية بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الجديدة ويعكس القدرة على مواجهة التحديات التي يشهدها الواقع السكني في العراق ومنها الحاجة إلى أكثر من مليوني وحدة سكنية. وأضافت انه لا يمكن لوزارات الدولة وحدها ان تنهض بتطوير قطاعات الإسكان ما لم يشارك القطاع الخاص بدخول السوق العراقية لبناء المستوطنات والمدن السكنية.وأوضحت أن وزارات الدولة تأخذ دور المخطط والمشرف الى جانب توفير الأراضي المخدومة وتطوير قطاع التمويل العقاري وتكثيف وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وتوفير مواد البناء ومعالجة المناطق غير النظامية والعشوائية.