متابعة/ المدىقال تقرير جديد لشبكة ايرين الإنسانية إن التمثيل السياسي للمرأة في العراق الذي يشهد تحسناً ملحوظاً مع ما تعانيه النساء من استضعاف على نطاق أوسع بدأ يتناقص، مثلما يتضح من استمرار العنف المنزلي والزواج المبكر،
وفقاً لتقرير جديد صادر عن وحدة تحليل المعلومات بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن النساء قد يشغلن 25 بالمئة من مقاعد البرلمان العراقي، إلا أن واحدة من كل خمس نساء بين سن 15 و49 عاماً تعاني من العنف الجسدي على يد زوجها.وتشير الأدلة السردية إلى أن"العديد من النساء يتعرضن للاختطاف، "كما لا يزال ختان الإناث شائعاً"، حسب التقرير.وفي هذا السياق، قالت الصحفية إيمان خماس، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن"أوضاع العديد من النساء والفتيات العراقيات أسوأ مما يمكن أن تصفه الكلمات".وأضافت متحدثة عن نفسها:"لقد كنت فيما قبل صحفية أما الآن فأنا لا شيء".وأوضحت خماس أن هناك مناخاً سياسياً مبطناً يشجع التعصب الذي يضر بالمرأة على نحو متزايد، مشيرة إلى أنها أجبرت على الفرار من العراق بعد تلقيها تهديدات بالقتل أوقفتها فعلياً عن العمل، مثلما حصل للآلاف من العراقيات الأخريات. وتعيش خماس حالياً في إسبانيا.التفاصيل ص2
الأمم المتحدة: المتطرفون فـي العراق يقصون المرأة إلى المنازل
نشر في: 30 نوفمبر, 2010: 09:57 م