اعد الملف/ جمال القيسي على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي توجهها الدول الاوربية ومن قبلها الولايات المتحدة لكازخستان فيما يتعلق بسجلها في حقوق الانسان والديمقراطية، إلا إن العاصمة " استانا " احتضنت ومنذ يوم امس اعمال قمة منظمة الامن والتعاون في اوربا في حدث وصفه المراقبون بانه انتصار كبير للبلاد واختبار لدبلوماسيتها الباحثة عن الانفتاح على العالم .
الكازخستانيون الذين يعانون صعوبة في التكيف مع مفاهيم احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والانتخابات الحرة برأي احد المحللين الاوربيين ، وجدوا في هذه القمة فرصة لاتعوض لتسليط الضوء على بلادهم التي تطورت كثيرا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991 وحتى اليوم ، فهم يرون في هذا الكم الكبير من قادة اوربا الذين حضروا للمشاركة في القمة الاوربية اشارة مهمة لبدء حقبة جديدة من الانفتاح على العالم ..المدى في ملفها اليوم تتابع اعمال القمة لأقدم المنظمات الأمنية الأوروبية، وأكثـرها اتساعاً، حيث تعود نشأتها إلى أوائل السبعينيات، وتضم فى عضويتها 56 دولة، فضلاً عن تناولها الأمن بمنظوره الشامل، بأبعاده الاقتصادية والإنسانية إلى جانب السياسية، معرجة على شيء من المعلومات عن الدولة المضيفة لقمة كازخستان التي تفاعلت بنحو لافت مع هذه القمة .
ملف المدى:كازخستان تحتضن أعمال قمة الأمن والتعاون الأوروبي بحثاً عن الانفتاح

نشر في: 1 ديسمبر, 2010: 06:23 م