اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الحريات أولا.. المعتصمون مع (المدى) في المتنبي "حافظوا على ما تبقى من الحرية

الحريات أولا.. المعتصمون مع (المدى) في المتنبي "حافظوا على ما تبقى من الحرية

نشر في: 3 ديسمبر, 2010: 08:09 م

وائل نعمة - تصوير: ادهم يوسفالمطالبة بالحفاظ على الحريات العامة ومن ضمنها الحريات الشخصية وتحت كلمة"الحريات أولاً".. دعا المعتصمون أمام بيت (المدى) في شارع المتنبي يوم أمس الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان والكتل السياسية وكل منظمات المجتمع المدني
 الى الحفاظ على ما تبقى من الحريات التي قضمها الإرهاب والميليشيات، وجاءت مجالس المحافظات وبزيها الرسمي لتجهز بكل قراراتها على الباقي.وافتتح الاعتصام بحديث الشاعر وعضو اتحاد الأدباء عدنان فضلي الذي قال في الوقت الذي يتحدث فيه أغلب ساستنا الجدد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وضرورة الحفاظ على مفردات الدستور واحترامها، تنظم مجالس المحافظات قرارات رجعية تذكرنا بحملات (القائد الضرورة) الإيمانية.. ونحن نعلن تضامننا مع حملة مؤسسة (المدى) لاستعادة الحريات الشخصية المقامة تحت عنوان (الحريات أولاً).. ونطالب دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالتدخل لمنع الانتهاكات ضد الحريات العامة، كما نطالب البرلمان بإلغاء قرارات البعث المنحل التي تقيد الحريات. دكتاتوريات مجالس المحافظاتثم ألقى كلمة مؤسسة (المدى) عامر القيسي مدير تحرير جريدة (المدى) الذي تحدث فيها قائلاً:ان الاعتصام لا يتعلق بقضية واحدة فهي ليست قضية الأندية التي أغلقت، أنها قضية الحريات العامة في العراق ومستقبل الديمقراطية في البلاد، فهل من المعقول ان كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي في زمن الدكتاتور والإرهاب تتوج بمنع النشاطات الفنية في مهرجان بابل أو لمنع سيرك في البصرة أو فرض الحجاب على الصغيرات في المدارس بأعمار الخمس سنوات والست سنوات.. هل كل هذه التضحيات من أجل غلق النوادي الترفيهية، الذي يجري الآن هو هجوم ظلامي ضد كل المنجز الذي تحقق بعد 2003، وهذه المعركة التي نخوضها الآن هي ليست معركة (المدى) فقط، انها معركة كل القوى الليبرالية في العراق.لقد حذرنا أكثر من مرة بعد ان قلمت أظفار الإرهاب والمليشيات من بروز دكتاتوريات صغيرة تحتمي بالقوانين وتحديداً قوانين صدام التي سنها الدكتاتور، وقلنا وكررنا ان السماح لأي قرارات يشم من ورائها رائحة تجاوز على الحريات العامة تشكل بذرة حقيقية لانطلاق دكتاتوريات صغيرة بائسة هي دكتاتوريات مجالس المحافظات.ان الصراع الذي نخوضه هو صراع بين قوى العراق الجديد وبين قوى النظام السابق الذين يتلبسون بلباسات مختلفة، الدينية منها والفكرية والسياسية باسم العراق الجديد يحصدون أموال الشعب ويكممون الأفواه، ان هذه القوى المتنفذة في داخل مؤسسات الدولة تريد ان تحول العراق الى منطقة مظلمة في وسط العالم الحضاري، لقد ذهبت تحذيراتنا أدراج الرياح لم يسمع أحد من المسؤولين، انه زحف تدريجي لإنهاء كل المنجزات التي حصدناها بعد سقوط الدكتاتورية.لقد نجحت هذه القوى بأن تطل برأسها من جديد وان تقضم من هامش الحرية الذي تبقى لدينا، لقد قلنا أن القوى المتطرفة استطاعت ان تمرر عدداً من القرارات من دون ان يجد من يعارضها على المستوى الحكومي أو الشعب ولا على مستوى الأحزاب الديمقراطية والليبرالية ولا حتى على مستوى منظمات المجتمع المدني، لقد مرت القرارات التي أصدرتها مجالس المحافظات وكأنها شيء طبيعي من دون معارضة وصورته وكأنه عملها الأصيل حين نسيت كل الخدمات التي يجب ان تقدمها الى المواطن واتجهت الى القرارات الديكتاتورية.لقد استغلت هذه القوى الفرص المناسبة لتقضم من كتف الحريات العامة ما تستطيع مؤجلة انقضاضها الكامل والمخطط له على باقي الحريات وانتظروا وشاهدوا ما سيحدث لو سكتنا.ان الحملة التي تتبناها (المدى) ليست لها علاقة بقضية محددة، يجب أن لا يفهم أنها حملة ضد غلق نادي اتحاد الأدباء أو الأندية الأخرى، أنها حملة من أجل الحريات العامة، وليس كما يصورها البعض أو يريد ان يصورها.. أنها حملة نتبناها بكل شجاعة من أجل الدفاع عن العراق الجديد ووفاءاً للدماء التي سالت منذ زمن الدكتاتور والى الآن.. حملة تبنيناها مع كل القوى الخيرة التي حضرت اليوم التي تحلم بعراق ديمقراطي وليس عراق مجالس المحافظات والدكتاتوريات المشوهة.. نحن نريد ان نخلق رأياً عاماً ضاغطاً على مركز القرار السياسي التشريعي والتنفيذي والحفاظ على الدستور والالتزام بفقراته التي تحدد وتصون الحريات العامة والحريات الشخصية من ضمنها ان مجلس محافظة بغداد وباقي مجالس المحافظات مطالبة اليوم بأن تعيد النظر في القرارات التي تعارض الحرية والدستور وتقف ضد كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي.ان القوى الديمقراطية والليبرالية العراقية مدعوة للتضامن مع حملة (المدى) ومساندتها والتفاعل معها لأن معركة العراق الجديد هي معركة الجميع وخسارتها يعني خسارة كل شيء، ونحن باسمكم نرفع هذا الاعتصام الى الرئاسات الثلاثة: الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان والى قادة الكتل السياسية، وإذا وافقتم ان ندعو الى تشكيل اتحاد قوى الدفاع عن الحريات في العراق.rnالانقلاب على الشعاراتثم ألقى فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب كلمة الاتحاد التي تحدث فيها قائلاً: نلتقي اليوم ليس لأننا نعترض على إغلاق نادي الأدباء أو عن تلك الظاهرة أو غيرها، لكننا بدأنا نلمس ونش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram