عادل مردانمنحنيا ً مثل َ موسيقار ٍ عاطلأتفرّس ُ بالأحجاربغموضها السرمديّوالزمنُ من خلف الحُجبيلهو بياقتي
***بينما أشتم ُ بحنقيصرخ ُ: لا تشتُم ْسألقي بكَ خارج السُدممن أنت أيتّها الذرّة ُ المتبحّرة؟***أيّها المتعاليأتفرح ُ بأندحار ِ الظلّ ؟مَن ْ يرتضي بدقائقكَ الفولاذيّة؟وأنتَ تسحقُ أجملَ المخلوقاتألم يكن الإنسانُ دُميتكَ الممتعة؟***نحنُ السائرينَ بلا قصدنربطكَ بحبل ِ خوفناونسخرُ من أنفكَ الألوهي***بعدما عَدمتُ الحذرأدرس ُ حيَلا ً اُخرىأنجعُ السُبل ِ أن ْ ندمنَ القصائدوحينَ يزمجرُ الزمنُ برعوناتهنقرأ ُ شِعرا ً عظيما ًفترتخي مفاصلُه ُ كالبابسيكون أكثرنا رقة ًمَن ْ يغمد ُ سيفنا في قلبه
إحتيال على الزمن
نشر في: 4 ديسمبر, 2010: 04:51 م