TOP

جريدة المدى > الملاحق > كلينتون تطالب ايران بـ"الروح البناءة" ومتكي يتهمها بـ"التمييز العنصري&

كلينتون تطالب ايران بـ"الروح البناءة" ومتكي يتهمها بـ"التمييز العنصري&

نشر في: 4 ديسمبر, 2010: 05:05 م

المنامة / متابعة اخبارية  حدث ماكان متوقعا واحتل الملف النووي الايراني  صدارة الموضوعات التي وضعها  منتدى الامن الاقليمي المنعقد حاليا في البحرين في جدول اعماله ، وتبادل طرفا النزاع إيران والولايات المتحدة ومن خلفها الغرب الاتهامات التي لفتت من جديد الانتباه الى حجم الهوة التي تفصل بينهما في معالجة هذا الملف الذي يعد واحدا من اكثر الملفات الدولية حضورا في الساحة الساسية والاعلامية .
فقد خاطبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ايران مباشرة لتطلب منها التحلي "بروح بناءة" قبل الاجتماع المقرر عقده غدا الاثنين في جنيف بشأن المشاريع النووية الايرانية ، وقالت مخاطبة الوفد الايراني المشارك معها في عشاء افتتاح منتدى للأمن الإقليمي في البحرين مساء اول امس الجمعة "نأمل في ان نشهد خلال هذا الاجتماع (...) حوارا بناء بشأن برنامجكم النووي" ، ولم ينظر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الى كلينتون خلال خطابها ولم يصفق بعد انتهائه.وجاءت دعوة كلينتون التي لا تتضمن اي تغيير في المضمون، بلهجة مختلفة عن الخطب القاسية التي استخدمها المسؤولون الاميركيون في الاشهر الاخيرة في هذا الشأن ، وقالت  "نواصل تقديم هذا العرض للحوار مع احترام سيادتكم ومع تقدير لمصالحكم لكن مع التزام قوي بالدفاع عن الامن العالمي ومصالح العالم في ان تكون منطقة الخليج آمنة ومزدهرة".وقبيل عودتها الى واشنطن، قالت كلينتون للصحافيين الذين يرافقونها في رحلتها انها ارادت التوجه الى الايرانيين "بطريقة لا يمكنهم وصفها بالاتهامية او المدينة" لهم.وفي حديث للبي بي سي امس الاول ، اقرت كلينتون ايضا بفكرة السماح لايران "في المستقبل" وبعد التأكد من نياتها، بتخصيب اليورانيوم على ارضها بمباركة القوى الكبرى.وبعد اشهر من توقفها تستأنف غدا الاثنين والثلاثاء في جنيف المحادثات بين الجمهورية الاسلامية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) والمانيا.وفرضت الامم المتحدة في حزيران  سلسلة جديدة من العقوبات على ايران. وقالت كلينتون ان تأثير هذه العقوبات بدأ يظهر ويلعب دورا في موافقة ايران على استئناف الحوار.وتؤكد ايران ان برنامجها النووي محض سلمي وتنفي اي طابع عسكري له. وقد انتقدت الغرب بحدة الخميس الماضي معتبرة انه مسؤول عن الهجمات الاخيرة التي استهدفت علماء ايرانيين ، وقالت طهران مجددا انها ليست مستعدة لتقديم "اي تنازلات".والتقت كلينتون في "حوار المنامة" القادة الذين ذكروا في البرقيات الدبلوماسية التي سربت الى موقع ويكيليكس ، وافادت واحدة من الوثائق التي تلقي الضوء على موقف الدول المجاورة لايران من هذا البلد، ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من الولايات المتحدة "قطع رأس الافعى".وفي برقية اخرى، يوضح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة للجنرال الاميركي ديفيد بترايوس ان التدخل عسكريا ضد ايران اقل خطرا من السماح للجمهورية الاسلامية بمواصلة برنامجها النووي ، وقالت للصحافيين بعد اللقاء انها وجدت "املا في تحقيق بعض التقدم في جنيف وتقييما واعيا جدا للخطر" الذي يمثله امتلاك ايران لقنبلة نووية.وردا على سؤال في مؤتمر صحافي، رفض وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد آل خليفة التعليق على ما ورد في الوثائق المسربة. الا انه اكد ان "ما جاء في الوثائق لا يمثل اي تناقض (...) لسياسة البحرين" حيال ايران.واضاف " "نؤمن بحق اي دولة في الشرق الاوسط باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية (...) لكن تحويل هذه الطاقة للاستخدامات العسكرية ليس مقبولا" ، وتابع "قلنا هذا لايران وللجميع وهذا موقف معلن ولا نرى اي تناقض في هذا".من جهة اخرى اكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس السبت في المنامة ان بامكان ايران ان تكون قوية جدا لكنها لا تهدد جيرانها ونفى مجددا سعي ايران الى امتلاك اسلحة نووية.وقال في خطاب القاه في الجلسة الاولى لمنتدى "حوار المنامة" الذي بدأ اعماله رسميا امس في العاصمة البحرينية "صحيح ان ايران قادرة على ان تصبح قوية جدا لكننا لن نستخدم قوتنا ضد الدول المجاورة ولا ننوي ان نفعل ذلك لان الدول المجاورة دول مسلمة" ، مضيفا  ان "جيراننا المسلمين يشجعون ابتكارنا وتقدمنا (...) تقدمنا يمهد الطريق لتقدم الدول المجاورة الاخرى" ، نافيا سعي ايران الى تطوير اسلحة نووية. وقال  ان "هناك من ينشر هذه الكذبة التي تقول ان ايران تسعى لتطوير اسلحة نووية (...) لكن كل التحقيقات والتقارير اظهرت ان هذا غير صحيح".واضاف ان "من ينشر هذه الكذبة لا يملك الشجاعة ليقول ان هذا غير صحيح (...) هناك اطراف تحاول منعنا من انشاء محطات للطاقة النووية (...) وتريد ان تجعلنا نعتمد على استثماراتها التي تعد بالملايين" ، وتابع ان منع ايران من بناء محطات للطاقة النووية "نوع من التمييز العنصري" ، مجددا دعوة ايران لانشاء منظومة للامن الاقليمي بين ايران ودول الخليج "على اساس الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل بي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram