TOP

جريدة المدى > محليات > ملفات خاصة ..فحص(DNA) من ذوي ضحايا المقابر الجماعية

ملفات خاصة ..فحص(DNA) من ذوي ضحايا المقابر الجماعية

نشر في: 5 ديسمبر, 2010: 06:18 م

 بغداد / الإخباريةأعلنت وزارة حقوق الإنسان إنها بصدد تنفيذ مشروع خاص للتعرف على رفات المفقودين أو شهداء المقابر الجماعية عن طريق مطابقة عينات الحمض النووي DNA بينهم وبين ذويهم.وقال مدير عام دائرة الأداء والمتابعة في الوزارة كامل أمين هاشم بحسب الوكالة الإخبارية للأنباء أمس الأحد إن الوزارة ماضية في مشروع جمع المعلومات الخاصة بالمفقودين
من المحافظات ومطابقتها مع المعلومات المتوفرة لدى الوزارة مشيراً إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ برنامج طموح لجمع عينات الحمض النووي لذوي المفقودين وشهداء المقابر الجماعية للتعرف على الرفات العائدة لأبنائهم عن طريق مطابقة هذه العينات. وبين أن الوزارة بدأت بجمع المعلومات الخاصة بهذا المشروع في محافظتي واسط وبابل لافتاً إلى أن هنالك مشكلة تواجه هذا البرنامج وهي انه غير مناط بوزارة حقوق الإنسان فحسب بل بمعهد الطب العدلي التابع إلى وزارة الصحة والمعني بأخذ النماذج وتحليلها باعتباره مشروعاً فنياً يحتاج إلى تحضيرات كبيرة.وبين أن الهدف من هذا البرنامج يكمن في التأسيس لإجراءات قانونية وشرعية إذ أن هدف الوزارة ليس فتح المقبرة أو التعرف على رفات من فيها بل مطابقة العينات من خلال اخذ نموذج من الجثمان وجمعها ومطابقتها مع العينة المأخوذة من قبل ذويهم في استمارة المعلومات ويتم مطابقتها وفق برنامج فني وتقني عالي الدقة ومتطور يقوم به معهد الطب العدلي التابع لوزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة حقوق الإنسان. وكانت وزارة حقوق الإنسان قد أكدت عن عدم توفر بيانات دقيقة عن مواقع المقابر الجماعية في العراق، لافتة إلى وجود معوقات كثيرة تحول من دون فتح تلك المقابر. وقالت وزيرة حقوق الإنسان وجدان سالم ميخائيل في تصريحات صحفية انه لا توجد إحصائية دقيقة بعدد المقابر الجماعية في العراق ومواقعها،مشيرة إلى وجود اختلاف في أعداد تلك المقابر بسبب احتواء بعض المواقع على أكثر من مقبرة، فضلاً عن اكتشاف مواقع جديدة لمقابر جماعية في مناطق مختلفة من العراق. وأضافت ميخائيل إن المقابر الجماعية التي تم فتحها لحد الآن تختلف من حيث رفات القتلى المدفونين فيها،مشيرة بهذا الصدد إلى مقبرة منطقة الحيدرية في محافظة النجف التي تم إخراج رفات 187 ضحية منها، فيما احتوت مقبرة ثانية في بابل على رفات 1100من الضحايا.وأشارت ميخائيل إلى وجود الكثير من المعوقات التي تحول من دون فتح المقابر الجماعية في عموم العراق،مبينة أن بعض تلك المواقع تضم مخلفات الحروب الماضية من ألغام ومقذوفات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية
محليات

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية

 ذي قار / حسين العامل كشفت الحكومة المحلية في ذي قار عن تراجع مناسيب المياه في نهري الغراف والفرات وفقدان نحو 50 م³/ثانية من حصتها المائية، وفيما شددت على أهمية تأمين كامل الحصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram