 السليمانية/ آكانيوزذكر مستشار في وزارة الموارد الطبيعية بحكومة إقليم كردستان أمس الثلاثاء، انه من المقرر ان يطرح مصفى خبات النفطي في أربيل منتجه من مادة البنزين في أسواق إقليم كردستان ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأوضح علي حسين بلو لوكالة كردستان للأنباء أمس انه "وفقاً للتقارير التي وصلتنا من المشرفين على مصفى خبات، فان العمل جار في المصفى تحت الاختبار، ومن المؤمل ان تنتهي مرحلة الاختبار خلال الأسبوع المقبل، اذ سيتم إنتاج مادة بنزين المركبات للمرة الأولى في إقليم كردستان".وأضاف قائلاً: ان "مصفى خبات يملك قدرة إنتاجية تصل الى 40 ألف برميل من الوقود يومياً، بمعدل 25% بنزين، و40-45% نفط اسود، و30% كاز ونفط ابيض ووقود أخرى". وأشار بلو الى ان "عمل المصفى بات في مرحلة التطور، وقد ابرمنا عقداً مع شركة (فانتيكي) الأميركية بهدف إنشاء وحدتين إضافيتين للمصفى في غضون عام ونصف،  تبلغ القدرة الإنتاجية لكل وحدة 20 ألف برميل، وبهذا ترتفع القدرة الإنتاجية للمصفى الى 80 ألف برميل وقود يومياً. وكان بلو قد قال في تصريح سابق لـ(آكانيوز) ان "نوعية مادة البنزين المنتجة في مصفى خبات هي (اوكتاين 91 وحتى اوكتاين 97) وهي أفضل نوعية بنزين موجودة في العراق، وبإنتاج مادة البنزين المحلي في إقليم كردستان ستنتفي الحاجة الى الوقود المنتجة في بقية المصافي في بقية أنحاء العراق".وكان وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان آشتي هوراميقد قد قال في مؤتمر صحفي عقده في شهر آب الماضي انه "سيتم للمرة الأولى إنتاج الغاز السائل وبنزين الطائرات وبنزين السيارات في مصفى كلك الشمالية غربي أربيل، وبهذا سيحقق المصفى فائدة كبيرة لاقتصاد إقليم كردستان"، مشيراً الى ان "مصفى كلك تم إنشاؤه بطريقة حديثة ووفق المقاييس العالمية، بتكلفة بلغت 400 مليون دولار أميركي".وأفاد هورامي ان "هناك ثلاثة مصاف كبيرة للنفط في إقليم كردستان،  فضلاً عن 22 مصفى صغيراً في السليمانية، و16مصفى صغيراً في أربيل، و15 مصفى صغيراً في دهوك"، مبيناً ان "40 شركة تمثل 17 دولة تعمل في مجال النفط بإقليم كردستان".ويقع مصفى خبات النفطي على مسافة (20) كم غربي محافظة أربيل التي تبعد مسافة 349 كم شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.