 أربيل/  KRGأشار رئيس وكالة حماية أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني ً إلى أن إقليم كردستان بعد انهيار النظام البعثي سعى بكل إمكاناته لتقدم العملية السياسية في العراق، ومبادرة رئيس إقليم كردستان أكبر دليل على ذلك، لأننا نعتقد أن تحسن الوضع السياسي يحسن الوضع الأمني أكثر ويسهم في الانفتاح السياسي والاقتصادي.
ودعا العراقيين خلال استقباله قائد القوات الأمريكية في شمال العراق الجنرال باسكوريت، والقنصل أليكساندر لاسكاريز مسؤول مكتب إقليم كردستان للسفارة الأمريكية في العراق والوفد المرافق لهم إلى ضرورة البحث عن الحل الحاسم والمستمر، وخارطة طريقه التي تكمن ضمن الدستور العراقي، حيث يُعرف هذا الدستور كمرجع بشأن مشاكل الكرد في العراق، لأن مضمونه يحمل الحل الحاسم لكثير من المشاكل في هذا البلد، ومنها المادة 140 التي هي مفتاح حل المشاكل بين الإقليم وبغداد، وتمحو أسوار تلك الجرائم التي ارتكبت ضد الكرد في السابق.وبشأن المناطق المستقطعة، قال مسرور بارزاني: بحسب الدستور فإن سكان هذه المناطق هم من يحددون مصيرهم فيما إذا سيكونون تابعين لأي إقليم أو محافظة، وبغض النظر عن المكان الذي سيتبعون له فسيكونون ضمن إطار العراق، والاستياءات حول هذا الموضوع لا أساس لها.كما أشار إلى وضع الإخوة المسيحيين في العراق، وقال: بناء على قرار رئيس إقليم كردستان، تم القيام بكافة التسهيلات لاستقبالهم وتسكينهم في الإقليم، إلا أننا مع القضاء على مصادر تلك الهجمات بأسرع وقت، والحد من هجرة هؤلاء الإخوة الأعزاء.من جانبه، أكد الوفد الضيف خلال اللقاء أهمية التنسيق والتعاون الثنائي المستمر، معربين عن تهنئتهم لنجاح الإقليم في حماية الأمن والتقدم الاقتصادي والسياسي، مثمنين دور إقليم كردستان في حل المشكلات في العراق وذلك في إشارة منهم لمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.وبشأن مسألة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، أشار الوفد إلى رغبة أمريكا في فتح قنصلية أمريكية في أربيل وتطوير أكثر للعلاقات الثنائية بين الجانبين.