منع الصيد البري لمدة عامين بغداد / سوامنعت السلطات المحلية في محافظة الأنبار الصيد البري لمدة عامين حفاظا على التوازن البيئي في المنطقة.وقال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن بهاء القيسي إن قيادة عمليات الأنبار قررت منع عمليات الصيد التي تجري في الصحراء الغربية، وإن تنفيذ قرار منع الصيد البري لمدة عامين جاء بحسب أوامر صدرت من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.
وفي سياق منفصل قال القيسي إن قيادة عمليات الأنبار اعتقلت 10 أشخاص على خلفية تهم بالإرهاب والمتاجرة بالمخدرات.وسبق لشرطة الأنبار أن اعتقلت 15 شخصا خلال الأسبوعين الماضيين بتهم تتعلق بالقتل العمد وتهم الإرهاب ضمن عمليات بحث وتفتيش تنفذها القوات الأمنية للبحث عن المطلوبين للقضاء.rnزيادة حصة المولدات الأهلية من "الكاز" بابل /إقبال محمد قررت شركة توزيع المنتجات النفطية في بابل زيادة حصة المولدات الأهلية من مادة زيت الغاز (الكاز) وتقليص فترة تجهيز السيارات الكبيرة من المادة ذاتها من ستة أيام إلى أربعة أيام .وقال لؤي الموسوي مسؤول إعلام فرع بابل للمدى أمس الأول : إن العمل بالزيادة الجديدة التي حددتها الشركة بـ (15) لترا من الكاز لكل(KV)واحد بدلاً من (13) لترا يبدأ اعتباراً من الأول من كانون الأول .مبيناً : إن ساعات تشغيل المولدات الأهلية البالغة أربع ساعات يوميا لن يتغير مع الزيادة بحصة الكاز.وأضاف الموسوي :إن الزيادة شملت السيارات الكبيرة بما فيها سيارات الحمل ونقل الركاب خلال تقليص فترة تجهيزهم بمادة الكاز البالغة (2350) لترا لكل مركبة وجعلها كل أربعة أيام بدلاً من الستة أيام السابقة . ومن الجدير بالذكر إن أصحاب المولدات قدموا شكاوى للجنة الطاقة في مجلس المحافظة حول قلة حصة زيت الكاز.rnدعوات إلى الاستخدام الأمثل للمياه كربلاء /المدى دعت الحكومة المحلية كافة الجهات المسؤولة إلى الاستخدام الأمثل للمياه والحفاظ على مناسيب المياه في الأنهر والجداول مثلما قررت فرض غرامات مالية تصل إلى 500 ألف دينار على كل الذين يسرفون ويبذرون المياه بدون وجه حق .وقال المحافظ المهندس آمال الدين الهر للمدى أمس الأول" إن من واجب الحكومة المحلية الحفاظ على مناسيب مياه الأنهر والتقليل من الهدر الحاصل فيه وعدم التجاوز عليها" .لذلك فان على الجهات المسؤولة الحكومية العمل على التثقيف بالري الحديث وان يقوم الفلاحون بسقي مزروعاتهم بطرق حديثة تعتمد على التقطير أو الرش وترك عملية السقي القديمة التي تؤدي إلى هدر كبير في المياه ..وأشار إلى عدم ربط مجاري المياه الثقيلة مع مياه الأنهر وعدم رمي النفايات بها تجنبا لتلوثها خصوصا المياه التي تصل إلى المحافظات الوسطى والجنوبية والتي تعاني قلة المياه الصالحة للشرب..وأكد أن كربلاء ومن اجل الحفاظ على كميات المياه تنفذ الآن مشروع تبطين نهر الحسينية الذي يعد واحدا من المشاريع المهمة في المحافظة ويبلغ طوله 180م وبكلفة تبلغ 3مليارات دينار وبفترة انجاز خمسة أشهر. من جهة أخرى قال الهر إن هذه العملية تتطلب في الجانب الآخر الحفاظ على كميات المياه التي تقوم محطات التصفية بإنتاجها لكي تصل إلى كافة المواطنين مع هذه الشحة في المياه..وأضاف إن مشكلة شحة المياه التي يعانيها العراق عموما وكربلاء خاصة ، يتطلب شحذ الهمم للمحافظة على كميات المياه الواصلة للمدينة وعدم التبذير والإسراف بها..مشيرا إلى انه سيتم فرض غرامات مالية تصل إلى 500 ألف دينار على كل من يتجاوز أو يسرف ويبذر كميات المياه ، وفي حالة تكرار الحالة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية بحقه كونه يضر بمصالح العامة ، لافتا إلى إن هذه الإجراءات سيتم تطبيقها على شاغلي الأرصفة والممرات الخاصة بالشوارع ، كونها ملكية عامة للمواطن . rnافتتاح معرض للأجهزة عالية التقنية الموصل/ نوزت شمدين افتتح في جامعة الموصل، معرض للأجهزة عالية التقنية، نظمته شركة محلية متخصصة، قدمت خلاله ما تحتاج إليه الكليات العلمية من أجهزة ومعدات، ومن مناشئ عالمية معروفة.أبي سعيد الديوجي أكد للمدى أمس الأول على أهمية هذا المعرض بسبب ما يعرضه من أجهزة تمثل أحدث التقنيات، الجامعة بأمس الحاجة إليها، بسبب صعوبة استيرادها، وقال بان العام الحالي سوف يشهد، مزيدا من المعارض التي ستعرض فيها شركات عالمية منتجاتها من أجهزة وكتب، وسيحقق ذلك فائدة كبيرة لجامعة الموصل، من خلال تسهيل عملية الحصول على ما تحتاج إليه مباشرة. ممثلو كليات جامعة الموصل، رحبوا بفكرة إقامة معارض للأجهزة عالية التقنية،لا سيما وأنها تمثل ماركات عالمية معروفة، كانت تستخدمها الجامعات العراقية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وأكد البعض منهم على إن أقسام بعض الكليات استخدمت أجهزة غير معروفة المناشئ، وبالتالي كانت غير عملية، ولا تحقق الفائدة المرجوة منها. هذا واشتمل المعرض على أجهزة طبية ومختبرية وأخرى للرصد الجوي، ومكرسكوبات، وكل ما تحتاج إليه الكليات العلمية في الجامعة، وأن الكثير من هذه الكليات اقتنت احتياجاتها من الأجهزة مباشرةً، وطالبت بإقامة المزيد من المعارض المتخصصة، لتسهيل عملية اطلاعها على احدث ما توصلت إليه التقنية العالمية
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 7 ديسمبر, 2010: 06:12 م