اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > الأخوان كويل يعيدان سمات الغرب الأمريكي إلى الشاشة

الأخوان كويل يعيدان سمات الغرب الأمريكي إلى الشاشة

نشر في: 8 ديسمبر, 2010: 05:11 م

ترجمة: ابتسام عبد اللهيقدم الأخوان كويل وإيثان كوين رؤية جديدة لفيلم،"إصرار حقيقي"، الذي أخرجه في المرة الأولى هنري هاثاوي في عام 1969. كانت النسخة الأولى من الفيلم، التي اعتمدت قصتها على رواية بالاسم نفسه، تأليف جارلس بورتز من بطولة الممثل جون وين،
الذي حقق شهرة واسعة، اعوام الخمسينيات والستينيات وغدا رمزاً كبيراً من نجوم افلام (الويسترن) المغامرات في غرب امريكا، كما شاركه دور البطولة كيم داربي.ويقول الإخوان كويل إنهما لم يشاهدا النسخة القديمة من الفيلم، او ربما شاهدا ولكنهما لا يتذكران منه شيئاً، بسبب صغر سنهما آنذاك، وانهما اعتمدا اساساً على النص الروائي. والابطال الجدد لفيلم،"إصرار حقيقي"، هم جيف برجيدز الذي يقوم بدور الشخصية الرئيسة، روستر كوغبورن، ويشاركه البطولة كل من: مات ديمون، جوش برولين. وتقوم بدور ماتي روس الممثلة الناشئة هيلي شتيدنفيلد التي تستأجر المارشال روستر لتعقب قاتل والدها.ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في 22 كانون الثاني، ليصبح من الافلام الكبيرة المرشحة لنيل جائزة الاوسكار ومنها،"الشبكة الاجتماعية"، حديث الملك" و"127 ساعة".ومن المتوقع أيضاً، أن أيثير الفيلم سيلاً من الذكريات القديمة عن الفيلم القديم ونجومه الذين دخلوا أيضاً في سباق الحصول على جائزة الأوسكار عام 1970، ولم يفز بها غير جون وين.ويقول المنتج روبرت إيفانز، انه كان رئيساً لهيئة الإنتاج في شركة بارا مونت التي قامت بتوزيع الفيلم. اما الفيلم الذي نال جائزة الأوسكار في ذلك العام فكان،"كاوبوي منتصف الليل"، من اخراج جون شليزينجر، الذي يتحدث عن شارع مانهاتن، ومن بطولة داستن هوفمان وجون فويت وقد رشح الاثنان لجائزة أفضل اداء.وقد شهد ذلك العام بوادر،"الثقافة المضادة"، التي تجلت في أفلام مثل،"الراكب السهل"،"هدوء معتدل"،"مطعم أليس"، أما الأفلام التي مثلت تلك الظاهرة أيضاً فكانت:"لو"،"القبلات المسروقة"،" انهم يسرقون الجياد، اليس كذلك"،" المجموعة الشرسة"،"ربيع الآنسة جين برودي".وفي مواجهة تلك الأفلام المهمة، بادرت بارامونت بخطوة ربما تعتبر خرقاء بتقديم فيلم،"إصرار حقيقي"، بجزء من تلك الثورة التي عمت الإنتاج السينمائي آنذاك.وقد أضاف جون وين (الأسطورة)وزناً إلى الفيلم، واختار ان يغطي احدى عينيه بقطعة قماش سوداء، مؤدياً الدور كأفضل ما يمكن. وقبل افتتاح العرض الأول له عام 1969، تحرك قطار قديم خاص، على نقطة الاستديو، من دينفر الى مدينة سولت ليك، يحمل أبطال الفيلم وفي مقدمتهم جون وين. ومن اجل لفت الأنظار والدعاية للفيلم،جرى إعداد فريق من الهنود الحمر، لمهاجمته.وفي 18 أيار عام 1969، وقبل توزيع الأوسكار بـ11 شهراً، بدأ النقاد في الإشادة بدور جون وين وترشيحه لنيل الجائزة، وقبل يومين من توزيعها، اقيم احتفال في احد المسارح تكريماً لجون وين ومرور 40 سنة على عمله في السينما، وقد شارك فيه كل من جيمس ستيوارت، فرد ماكموري، إيرنست بورغانين وإدوارد ،ج، روبسون، وهم من الأسماء الفعّالة في التصويت للأوسكار.ولم يكن الجميع مع وين، خاصة ان تلك الأعوام التي أطلق عليها بـ"الحقبة الفيتنامية"، وإفرازاتها كادت تشكل حاجزاً بين وين والجائزة، لأنه كان من المؤيدين للحرب وللرئيس نيكسون، الذي امتدح إداء وين مع مستشاريه. لكن جون وين، فاز بالأوسكار رغم تلك الاعتراضات.إن الأخوان كويل، اللذين قدما في عام 2008 رواية كورماك مكارثي،"لا بلد للرجال المسنين" ونالا جائزة الأوسكار لأحسن فيلم، قد ينالاها في العام المقبل عن،"إصرار حقيقي". وهما بإضافتهما السمات المتميزة للغرب الأمريكي، يسجلان، عودة تلك الأفلام التي غابت عن السينما منذ 42 سنة.عن/ النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram