متابعة/ المدىأكدت الكتلة الصدرية احدى مكونات التحالف الوطني اتفق على منح التيار منصب نائب رئيس الوزراء وفقا لاستحقاقه الانتخابي كونه التكتل الأكبر المنضوي في التحالف، فيما أشار إلى أن التحالف الوطني سيضع الأسبوع المقبل آلية لتوزيع المناصب التنفيذية بين مكوناته.وقال القيادي في التيار بهاء الأعرجي للسومرية نيوز، إن التحالف الوطني يعمل على حسم جميع الأمور المتعلقة
 بتوزيع المناصب الوزارية 100% بين مكوناته من جهة، وقوائم أخرى مثل العراقية والتحالف الكردستاني من جهة ثانية، مؤكدا عدم وجود أي خلاف داخل التحالف الوطني بشأن إعطاء منصب نائب رئيس الوزراء للتيار الصدري الذي حسم اسم مرشحه منذ فترة"، من دون الإفصاح عن الاسم.واضاف الاعرجي انه حث التيار الصدري عن استحقاقه لا يعني وجود خلاف بين مكونات التحالف الوطني، ولا صحة لوجودها إطلاقا"، مشيرا إلى أن"الصدريين يبحثون عن برنامج حكومي حقيقي تشترك فيه القوائم الأخرى لإيجاد أرضية لحكومة قوية تستطيع تقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار الامني".وكانت تسريبات صحافية أشارت إلى وجود خلاف بين مكونات التحالف الوطني بشأن منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن الذي يرغب به التيار الصدري.وتابع القيادي في التيار الصدري أن نقاط التيار الصدري ستكون اكبر باعتباره الكتلة النيابية الأكبر داخل التحالف الوطني، وهو ما يؤهله للحصول على منصبين سياديين على الأقل، أهمهما نائب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن"التيار سيتفق مع التحالف الوطني على إيجاد آلية لتوزيع المناصب السيادية وفقا للاستحقاق الانتخابي.واشار الاعرجي ان توزيع المناصب التنفيذية داخل التحالف الوطني مسألة رياضية ولن يستطيع اي مكون التجاوز على الاخرين"، مؤكدا أن"التحالف الوطني سيضع الأسبوع المقبل آلية لتوزيع المناصب التنفيذية بشكل نهائي بعد حسم أمره مع القوائم الأخرى.ومن جانب اخر شدد القيادي في التيار الصدري امير الكناني على ان التيار الصدري يطمح بالحصول على وزارة النفط والنقل.وقال الكناني"ان استحقاقنا الانتخابي ومبدأ النقاط المتعامل به يؤهلنا بالحصول على وزارة سيادية وبعض الوزارات الخدمية ووزارة دولة، مشيرا إلى انه لم يبق من الوزارات السيادية سوى وزارة النفط والتي نطمح بالحصول عليها الى جانب وزارة النقل وبعض الوزارات الخدمية الاخرى، مبينا ان التيار سيحصل على 7 الى 8 وزارات ويبقى الفاصل في الوزارات التي سنحصل عليها هو الاستحقاق الانتخابي ومدى التوافقات بين الكتل السياسية والاسبوع القادم سيشهد انتهاء توزيع الوزارات بين الكتل السياسية الفائزة.وكان نواب في التيار الصدري قد اكدوا ان التيار سيحصل على ربع حصة التحالف الوطني من اللجان البرلمانية.في غضون ذلك كشف النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه على ان هناك مؤشرات ونية لقادة الكتل السياسية بأشراك الحزب الشيوعي في الحكومة.وقال طه في تصريح للوكالة الاخبارية للأنباء ان لدى قادة الكتل السياسية نية لاشراك الحزب الشيوعي في الحكومة على الرغم من عدم حصولهم على اي مقعد داخل البرلمان يؤهلهم بالمشاركة لكنهم سيكون جزءاً من الحكومة.واضاف ان الوزارات قسمت الى ثلاث فئات السيادية والخدمية والانسانية وقد حسمت الوزارات السيادية بان يحصل التحالف الوطني على وزارة النفط وتحصل القائمة العراقية على وزارة المالية ويحصل التحالف الوطني على وزارة الخارجية اضافة الى نائب رئيس الوزراء،مشيرا الى ان الوزارات الخدمية والانسانية لحد الان لم تحسم وخلال اليومين القادمين سيتم حسمها بشكل نهائي.وبين طه انه لابد ان يستمر الدوام في مجلس النواب بشكل مكثف لحين الانتهاء من اعادة النظام الداخلي و تشكيل اللجان ومباشرة عملها وهناك بعض النقاط العالقة بين الكتل السياسية يجب ان نصل بها الى المرحلة النهائية،اضافة الى ان الدوام المكثف سيعوضنا عمّا فقدناه في الفصل التشريعي الاول حيث ان الجلسة الاولى المفتوحة اخذت وقتاً طويلاً.