أربيل/ سالي جودترفضت هيئة الإحصاء في إقليم كردستان دعوة اعتماد القياس بديلاً لإجراء التعداد العام للسكان .ونشرت الهيئة توضيحاً أشارت فيه الى انه سادت في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الاجتماع الذي عقد في بغداد على مستوى قيادات الكتل السياسية في 5/12/2010، دعوات الى بحث مسألة القياس وفق النموذج لـ20% من سكان العراق  واتخاذه بديلاً عن الإحصاء العام.
وأوردت الهيئة في بيانها الذي تلقت المدى نسخة منه توضيحات أشارت فيها الى:أولاً: التعداد العام للسكان والأملاك أساس رئيسي لتحديد العدد الصحيح للسكان والأملاك، كما أنه مصدر لمعرفة عدد العاطلين عن العمل والعاجزين ونسبة الأمية بين السكان، علاوة على ذلك معرفة أرقام دلالات وجزئيات أخرى نحتاج إليها كثيراً في العراق بشكل عام وكردستان بشكل خاص، فبدون الإحصاء العام لا يمكننا الحصول على هذه الأرقام المهمة جداً للحكومة لصياغة خططها وبرامجها، ولتضع حدوداً للفقر والأمية وغيرها. ثانياً: عندما يتم وضع نسبة 20% من سكان العراق في هذا النموذج، يجب أن يكون هناك إحصاء صحيح وواقعي للسكان للاعتماد عليه في اختيار ذلك النموذج وحساب النسبة المئوية، ولا يوجد هذا الإحصاء حالياً لعدم إجرائه على المستوى العام للعراق منذ 23 عاماً، وعدم وجود جدول لكيفية توزيع السكان وأنواعهم، ليتمكنوا من استخراج النموذج بشكل دقيق، ليكون حيادياً.لذلك وبناءً على هذا الأساس نقول أنه لا يمكن ان تكون مسألة إجراء القياس بالنموذج بديلاً عن التعداد العام، حتى يتم إخراج الدلالات والجزئيات الضرورية والتي يتم على أساسها وضع الخطط والبرامج للسنوات العشر المقبلة.