بغداد – كربلاء/ وكالاتطالب النائب والناطق باسم الحكومة علي الدباغ أعضاء مجلس النواب عن محافظة كربلاء بالتحرك الجدي ومطالبة الحكومة المركزية على تخصيص موازنة مالية إضافية لمدينة كربلاء كون هذه الخدمات التي تعطى لهذه المدينة الآن لا تكفي الموارد والتخصيصات المخصصة لها، داعيا الى فتح شراكات مع شركات استثمارية أجنبية للاستفادة من خدماتها وخبراتها .
وقال الدباغ أثناء حضوره المؤتمر التأسيسي لمجموعة الريادة الدولية في كربلاء بحسب (موقع نون الاخباري): إن هذه المدينة بالذات يمكن أن تكون نفطا إضافيا للعراق وإنها بحاجة إلى رعاية وان يحسب لها حسابا في التخصيصات وهذا لا يأتي إلا بتحرك الإخوان أعضاء مجلس النواب في المحافظة الذين هم الأساس، وان يطالبوا حكومة بغداد بان هذه المدينة تشكل واحدا من عصب الاقتصاد للعراق، وعصبا للاقتصاد الوطني وبالتالي فحجم الزائرين الوافدين إلى المدينة يجب أن يعطى خدمات خاصة، هذه الخدمات التي تعطى الآن لا تكفي الموارد والتخصيصات المخصصة للمدينة والتي تتعامل على عدد سكانها فقط.وأضاف: من اجل أن نقوم بخدمة الزائرين نحتاج أن تكون تخصيصات كربلاء المخصصة لها تخصيصات مميزة، فبعد تشكيل الحكومة يجب أن يكون هنالك توجه لأعضاء مجالس المحافظات. نحو هذا الشيء، مبينا أنه مهما تكن التخصيصات الحكومية فأنها لا تقوم مقام أن نتجه نحو القطاع الخاص، لأن القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة هي التي تنمي المدينة، وهذه المدينة متميزة لان الزائرين والخدمات المقدمة لهم من فنادق ومطاعم ووسائل راحة تشكل مهمة القطاع الخاص، موضحا أن الحكومة بالتأكيد مهتمة لدعم القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة وفي مقدمتها الاستثمارات العراقية والخبرة من الاستثمارات الأجنبية التي تجلب لنا الخبرة والاستثمارات المالية.وتابع الدباغ يجب أن ننشئ شراكات مع شركات لها خبرات، كي نأتي بخبراتها لهذه المدينة التي تستحق أن تكون كمكة المكرمة لان مكة سيدة بقاع الأرض وهذه المدينة بعدد زوراها وعدد مرتاديها يمكن ان تشكل بذات أهمية مكة من حيث عدد الزائرين.ودعا الدباغ كافة التجار إلى نشوء علاقات شراكة والقطاع الخاص هو من يقوم بهذه الريادة وشركة الريادة قامت بهذا المؤتمر لجذب المستثمر إلى كربلاء، وأيضا يجب على مدينة كربلاء أن تنظم مؤتمرا استثماريا عالميا تدعو فيه المستثمرين المهتمين كافة بقطاع السياحة، لان السياحة تشكل عصب الاقتصاد في اسبانيا، ويمكن أن تشكل لدينا السياحة الدينية في العتبات المقدسة., لذلك ادعوا ان تطلق المدينة استثمارات تجارية التي ستنعش المدينة وتحدث فرص عمل هائلة جدا".وعلى صعيد ذي صلة أعرب السفير الفرنسي في العراق بوريس بوالون عن ثقته بالتشكيلة الجديدة للحكومة العراقية مؤكداً رغبة العمل معها في المجالات كافة.وقال بوالون بحسب ( موقع نون الاخباري) أثناء حضوره المؤتمر التأسيسي لمجموعة الريادة الدولية في المحافظة "إن فرنسا لديها علاقات جيدة ومتينة مع العراق، وليس فقط على مستوى الحكومة المركزية، وإنما مع الحكومات المحلية وخصوصا في كربلاء حيث تربطنا علاقات متينة ومميزة مع الحكومة المحلية في كربلاء.واضاف أن زيارتنا لكربلاء جاءت لتطوير المصالح الاقتصادية والشراكة بين البلدين، حيث ستكون فرنسا مؤهلا لاحتياجات مدينة كربلاء مشيراً إلى الاتفاق على أربعة مشاريع على الأرض تتعلق بإعادة تأهيل معمل اسمنت كربلاء باستثمار مقداره أكثر من 200 مليون دولار على الأرض لصالح سكان كربلاء من خلال الشركة الفرنسية لفارج، و مشروع مطار كربلاء الدولي، ومشروع إنشاء مصفى للنفط من قبل شركة ارستم.وتابع نحن الآن في مرحلة التنفيذ بالنسبة لمطار كربلاء الدولي وشركة (adi) الفرنسية في مرحلة تنفيذ تصميم هذا المطار وان شاء الله سيتم تسليم مفتاح المطار في أسرع وقت ممكن.إلى ذلك أكد محافظ المثنى إبراهيم الميالي إن الحكومة المحلية ماضية في دعم العملية الاستثمارية وتقديم التسهيلات الممكنة كافة للشركات الاستثمارية الراغبة بالاستثمار في المحافظة، معربا عن سعادته بتطور مراحل العمل ونسب الانجاز التي وصلت إليها مشاريع الاستثمار في المحافظة.وقال الميالي خلال زيارته لعدد من المشاريع الاستثمارية في المحافظة: بوشر العمل بمشروع تدوير النفايات في محافظة المثنى بمنطقة الطمر الصحي، على أرض تبلغ مساحتها 30 دونما وبفترة تنفيذ تستمر لمدة 13 شهرا، مشيرا إلى أن كلفة المشروع تبلغ 151 مليون دولار أمريكي.وأضاف: "سيتعامل المشروع الذي باشرت بتنفيذه شركتي ماك أوبتك اليونانية ووادي النيل، بعد انجازه مع أنواع متعددة من النفايات هي تلك الخاصة بالمناطق السكنية والمناطق التجارية ومقرات دوائر الدولة ونفايات المناطق الصناعية فضلا عن النفايات الطبية والصحية".وتابع : تشكل المحافظة نقطة جذب متميزة ومحط أنظار العشرات من الشركات الاستثمارية سواء المحلية منها والأجنبية التي أبدت رغبتها بالاستثمار في المثنى، ونحن مستعدون لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي تواجهها ومنها الروتين الإداري في استحصال الموافقات على إقامة المشاريع الاستثمارية.وأوضح إن المحافظة تفتقر إلى المرافق السياحية الضخمة، وأكد المحافظ على إن الحكومة المحل
مسؤول يطالب بتخصيصات مالية إضافية إلى كربلاء تتناسب ومكانتها الدينية والسياحية

نشر في: 10 ديسمبر, 2010: 05:29 م