طهران/ ا ف ب افاد الموقع الالكتروني لتلفزيون برس تي في الايراني الناطق بالانكليزية امس الجمعة ان سكينة محمدي اشتياني المحكوم عليها بالاعدام رجما، لم يتم الافراج عنها "خلافا (لما اكدته) حملة دعائية واسعة للاعلام الغربي".وكانت اللجنة الدولية لمكافحة الرجم التي تتخذ من برلين موقعا لها اعلنت مساء امس الاول الخميس الافراج عن الايرانية التي اثارت قضيتها تعاطفا وتعبئة في الدول الغربية ،
ويبدو ان اللجنة اصدرت اعلانها بعد عرض عدد من وسائل الاعلام الاجنبية ومن بينها وكالة فرانس برس لصور ماخوذة عن برس تي في تظهر محمدي اشتياني في منزلها في الرابع والخامس من كانون الاول الحالي برفقة ابنها.واوضح تلفزيون "برس تي في" "خلافا لحملة دعائية واسعة للاعلام الغربي بانه تم الافراج عن محمدي اشتياني وهي اقرت بارتكابها جريمة قتل، فان هذه الصور التقطت في منزلها بعد الحصول على موافقة القضاء لتصوير اعادة تمثيل الجريمة مكان حصولها".وكان الحكم باعدام سكينة المسجونة في تبريز (شمال غرب ايران) صدر عن محكمتين مختلفتين في 2006 بعد ان ادينت بقتل زوجها. وخفضت محكمة الاستئناف في 2007 حكم الاعدام في قضية القتل الى السجن عشر سنوات لكن محكمة استئناف اخرى اكدت حكم الاعدام رجما بتهمة الزنى.واثار الكشف عن هذه القضية في تموز الماضي من قبل جمعيات حقوق الانسان ردود فعل حادة وتعبئة كثيفة في الغرب حيث طالبت عدة دول بعدم تنفيذ هذا الحكم "الوحشي".واعلنت طهران في تموز انه تم تعليق الحكم وان القضاء يراجع القضية.وفي 22 تشرين الثاني اعتبر محمد جواد لاريجاني رئيس مجلس حقوق الانسان الايراني في مقابلة تلفزيونية اجرتها معه شبكة برس تي في، انه ثمة "فرصة جيدة لانقاذ حياة" سكينة محمدي اشتياني. وكانت المتحدثة باسم اللجنة الدولية لمكافحة الرجم مينا احادي اعلنت مساء امس الاول الخميس لعدد من وسائل الاعلام الغربية انه تم الافراج عن محمدي اشتياني ونجلها من دون ان توضح مصدر الخبر.وقالت احادي لوكالة فرانس برس "تلقينا هذا النبا من ايران بانهما حران" مضيفة "ما زلنا ننتظر تاكيدا".وكان سجد قادر زاده نجل سكينة اعتقل مع محاميه هوتان كيان في 10 تشرين الاول/اكتوبر في تبريز فيما كان صحافيان المانيان يجريان مقابلة معهما.
ايران تنفي الافراج عن المحكوم عليها بالاعدام "رجما"!

نشر في: 10 ديسمبر, 2010: 05:31 م