متابعة/ المدىقال مدير الشؤون الإستراتيجية في القوات الأميركية في العراق الجنرال جيفري بوكانن، إن الإرهاب ما زال يمثل مشكلة في العراق، وإن تنظيمات "القاعدة" تحاول العودة مجددا لشن الهجمات.وقال في تصريح نشر أمس على موقع القوات الأميركية إن تنظيم "القاعدة" لا يحظى بأي دعم أو تأييد من جانب أبناء العراق، ومع ذلك فإن عملياته تستمر،
حيث إنه عدو عنيد ولم يتغير، مضيفا أنه مني بالهزيمة وتم تحجيمه ودحر فلوله من خلال الجهود المشتركة التي بذلتها القوات العراقية بالتعاون مع القوات الأميركية.وأضاف بوكانن "لم يعد بإمكان تنظيم القاعدة توفير التمويل، ولا كسب المقاتلين المؤمنين بأهدافه سواء من بين صفوف العراقيين أو من جنسيات أخرى، لقد أصبح للقوات الأمنية العراقية اليد الطولى التي تمتلك زمام المبادرة فيما يتعلق بالوضع الأمني".وأوضح أن قواته في العراق التي يبلغ تعدادها أقل بقليل من 50,000 عسكري،و أمامها نوعان من المهمات، المهمة الأولى هي الاشتراك مع القوات العراقية في تنفيذ بعض العمليات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب.وأضاف أن النوع الثاني من المهمات هو الاستمرار بتقديم العون والإسناد للقوات الأمنية العراقية.وقال إن حجم القوات الأميركية ووحداتها في العراق ستبقى كما هي عليه الآن حتى بداية الصيف المقبل، ثم تحوّل إلى مهمات تدريب وإعداد قوات الشرطة العراقية إلى مسؤولية وزارة الخارجية الأميركية قبيل انسحابها ومغادرتها في نهاية العام المقبل.وقال: "أمامنا الكثير مما يتوجب علينا القيام بهِ، على الرغم من أننا قد أعددنا أنفُسنا لإتمام كل تلك المهمات قبل حلول موعد رحيل القوات الأمريكية".
بوكانن: الإرهابيون يستعدون لهجمات جديدة.. لكنهم بلا تمويل
نشر في: 10 ديسمبر, 2010: 09:57 م