بغداد/ اياس حسام الساموككشفت القائمة العراقية عن وجود صعوبة في توزيع الوزارات ما بين مكوناتها، في حين شدد التحالف الوطني على ان اليوم سيكون الموعد النهائي لتسلم المرشحين للوزارة الجديدة.في غضون ذلك طالب تحالف الوسط باستحداث منصب نائب رابع اما لرئاسة الجمهورية او الوزراء على ان تسند الى النائب عنها علي الصجري.
عضو حركة الوفاق الوطني النائبة عن ائتلاف العراقية وعضو لجنة النظام الداخلي في البرلمان، عالية نصيف، اشارت وفي تصريح لـ"المدى"الى ان المفاوضات التي كانت ما بين اعضاء اللجنة المفاوضة في العراقية والتحالف الوطني اسفرت عن حذف النقاط عن المناصب السيادية والمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية، مبينة ان حصة العراقية، ستكون وفق ما تقدم، احدى عشرة وزارة، واحدة منها سيادية.واضافت نصيف، ان حصة العراقية من الهيئات المستقلة ستكون ما بين 4 الى 3 هيئات، مشددة على ان نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي ابدى رغبته في تولي منصب وزاري، على ان يوزعا منصبي نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية، مابين صالح المطلك، وطارق الهاشمي، على ان يتولى العيساوي اما المالية او وزارة خدمية اخرى، اما بشأن وزارة الدفاع فأن هنالك عدة ترشيحات لها، فقد يكون فلاح النقيب او اسنكدر وتوت.وبينت نصيف: ان مسألة حسم توزيع المناصب داخل العراقية، شيء صعب في هذه الفترة، فهي تتكون من عدة كتل ترغب كل منها بالحصول على حصتها بالشكل الذي يرضيها.من جانبه كشف عضو حركة الحوار الوطني، النائب عن ائتلاف العراقية، محمد سلمان في حديث مع"المدى"عن الوزارات التي ستتولاها قائمته، وهي كل من الدفاع، المالية، الاتصالات، الزراعة، العمل والشؤون الاجتماعية، الكهرباء، الشباب والرياضة، الهجرة والمهجرين، منظمات المجتمع المدني، فضلا عن وزارتين لشؤون الدولة، هما العشائر، والشؤون الخارجية.واضاف سلمان، ان هنالك خلافاً داخلياً حول مسألة توزيع المناصب داخل قائمة العراقية، وان الامر سيحسم خلال الـ24 ساعة القادمة.وعن سبب رغبة العيساوي التخلي عن منصب نائب رئيس الوزراء، قال سلمان: ان العيساوي اذا ما تخلى عن هذا المنصب، سوف يحصل على وزارتين بدلا عنه، لافتا الى ان كلا من الهاشمي والعيساوي، لايملكان المقاعد الكافية للحصول على هذه المناصب، واذا ما اختار احدهما هذا المنصب فعليه التخلي عن المناصب الوزارية.وعن الترشيح لمنصب نائب رئيس الجمهورية اشار سلمان الى ان صالح المطلك هو الاقرب لهفي حين كشف نائب عن التحالف الوطني عن أبرز الأسماء المرشحة لتولي الوزارات في تشكيلة الحكومة الجديدة، مؤكداً أن اليوم الاثنين سيكون الموعد الأخير لتسلم رئيس الوزراء سير المرشحين الذاتية.وقال حيدر الياسري في تصريح صحفي إنه حسمت وزارة التعليم للتحالف الوطني وبترشيح النائب علي الأديب، فيما رشح لوزارة النقل النائب علي الدباغ، ولوزارة النفط المقرب من رئيس الحكومة ثامر الغضبان ينافسه بقوة إبراهيم بحر العلوم.وأضاف أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ستذهب للصدريين، في حين أن وزارة الحوار الوطني حصلت عليها القائمة العراقية مع هيئة المساءلة والعدالة».وبين الياسري أن وزارة الشباب ستناط إدارتها للتركمان ورشح إليها النائب فوزي أكرم ترزي فيما ستبقى وزارة حقوق الإنسان للمسيحيين ومن المؤمل أن تحتفظ بمنصبها وجدان ميخائيل.وأشار إلى أن وزارة التخطيط هي من حصة التحالف الوطني ورشح لها علي بابان ووكيل الوزارة لشؤون الاحصاء مهدي العلاق.وأوضح الياسري أن وزارة الخارجية حسمت لائتلاف الكتل الكردستانية وسيحتفظ بمنصبه الوزير الحالي هوشيار زيباري، فيما ذهبت وزارة الدفاع إلى القائمة العراقية ورشح اليها فلاح النقيب.وتابع أن الموارد المائية رشحت اليها النائبة عن العراقية عالية نصيف، فيما رشح لوزارة الزراعة التي اصبحت من حصة القائمة العراقية النائب جمال البطيخ والثقافة التي حسمت للعراقية أيضا رشحت اليها ميسون الدملوجي، أما وزارة التربية فقد رشح لها النائب علاء مكي.ومن جانبه شدد النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية عادل برواري وفي حديث لـ"المدى"على حصول ائتلافه على ست وزارات احداها سيادية، وهي وزارة الخارجية والتي سيتولاها بشكل مؤكد هوشيار زيباري، رافضا الحديث عن بقية الوزارات كون الامر لم يحسم بعد، كونه مرتبطاً برئيس المفاوضين في التحالف الكردستاني، مبينا ان الائتلاف كان قد طالب بوزارة النقل لكن التحالف الوطني لم يوافق عليها، والان الحديث متواصل بشأن وزارة الاسكان والتعمير.الى ذلك طالب تحالف الوسط، باستحداث نائب رابع لرئيس الجمهورية او رئيس الوزراء، مشترطا الحصول على ما يستحقه من الوزارات لاشتراكه في الحكومة المقبلة.عضو الوسط عمر الهيجل اشار وفي تصريح لـ"المدى" الى ان امس كانت هنالك اجتماعات بين تحالفه وائتلاف العراقية لغرض التوصل الى عدة نقاط مشتركة يمكن من خلالها تشكيل الحكومة وبطريقة سهلة، منوها الى ان الوزارات لم تحسم بعد بين الكتل السياسية، محذرا من عدم اعطاء الوسط حصته الكاملة من الوزارة، وهو وزارتان وواحدة للدولة، مبينا ان الوسط طالب بوزارة التجارة والتربية.واضاف الهيجل: ان العراقية وافقت على استحداث نائب رابع اما لرئ