محمود النمر النهرُ والصوتُ الذي غسل َ النعاس على الضفاف،النار ُ تفتح ُ حضنها للريح ، فارتبكي أمام النار ِيا امرأة ً يصافحها الرماد ُ على الجنون ،ضعي الوسادة َ تحت َرسمك ِ،ان القرى المترملات ِحطبنَ َوجه َالشمس ِ،والنهرُ الذي غسل َ الرذيلة ّمن سواد ِالليل .الشمس ُ تمنح ُ صفحة َالنهر الذهب ْ،هذا النحاس ُيلم ُ وجه الشمس ِ في كهف ِالغروبْ.النهر ُ يركضُ خلف َ أنثى كان موعدها المساء،الشمس ُ تغطس ُفي مياه النهر ِ،فاغتسلي فان الفجر َيرفع ُ قرصك ِ الذهبي نحو الأفق ِ حتى لا تخاصمك ِ الحقول.
ضع ِ البياض َ على الأريكة ِ ...... اغزلي قسطا ً من الوقتِ المهاجرِ،ان القرى خفقاتُ قلب ِالريح ِِيا امرأة ً تكون ُ مع النساء ِ هي الوحيدة ُ وجهها للشمس ِ، فامتلئي بذاتي ، واعزفي لحنا إلى عشتار حتى نعبر َ الف َ قرن ٍ.شمس ُ الظهيرة ِ في حقول ِ الرز والسيقان ُمنتشيات ِمن شبق ِالنساءِ، وتشدُ قرن الريح رغبتها وتستعرُ الصدور .الجرف ُ يصهره ُ الجفاف ُ يشدُ جنح َ النهر ِ والأسماك ِيخنقها الظمأ.الريح ُ تعبر ُ الف َمقبرة ٍ على الموتى وتبدأ بالنشور .ان الخيول َ تشد ُ عرف َالليل ِفي الخبب النحيلْ،والفحولة ُ تنتظي ثوبَ الأنوثة ِفي الليالي الحمر . وأنت ِ تألتقين َ ياأمرأة ً من الياقوت ِ تندلقين كالأبريق ِفي حمى الشتاء على الفراش ،وتمرُ كل الخيل فوق جبال صدرك والسهول ،حتى اذا اشتدت بلوغ الذروة القصوى تلمّين َالرياح ِمع الصهيل وتغادرين سماءك ِالزرقاءَ والحمراءَ والبيضاءَ والصفراءَ وتعبرينَ الى هناك َبلا فصول .كلُّ التفاصيل ِاشتهاء ٌ فارسمي فرسا ً معبأة ً بحمى الاشتهاء، واستيقظي في رغبة المطر المخضب بالشبق ْ.في رغبة الياقوت امرأة ٌ تثور ينسل هذا الساق ُ والأفعى على القصبات ِتخفي وجهها المجبول ِمن حجر العصور، وهناك تبقى في حقول ِالرز ِ من بعد الحصاد، الريح ُيحصدها الفراغ ْ،الذكريات ُهنا طعامٌ للمناقير ِالتي حلمتْ بهذا العرس ِفي هذا الغبار! 20- 11- 2010 rnalnemarm@yahoo.com
حــضـــــن الــريـــــح
نشر في: 14 ديسمبر, 2010: 05:06 م