طمر العبوات الزراعية الفارغة كربلاء/ المدىأقدمت دائرة زراعة كربلاء على طمر مئات من العبوات الفارغة التي كانت محملة بمبيدات زراعية بهدف التخلص من آثارها إذا ما بقيت معرضة للهواء كونها تؤثر على الصحة العامة. وقال مسؤول شعبة البيئة في مديرية  زراعة كربلاء المهندس الزراعي نزار عبد الرضا الهر لـ(المدى) أمس الأحد: إن شعبته قامت مع قسم وقاية المزروعات وبالتعاون مع مديرية البيئة ولجنة البيئة في مجلس محافظة كربلاء بطمر 4151 عبوة فارغة للمبيدات الزراعية التي تم تجميعها من الشعب الزراعية للتخلص من آثارها التي تشكل خطرا على الصحة العامة.
وأضاف: إن هذه العملية تطلبت تشكيل لجنة مؤلفة من ممثل لجنة البيئة في مجلس المحافظة وعضوية ممثلين من مديريتي الزراعة والبيئة في المحافظة للعمل على جميع هذه العبوات منذ أكثر من عام من الشعب الزراعية ووضعت في أكياس النايلون وتم نقلها إلى موقع تم الاتفاق عليه بين مديريتي الزراعة والبيئة في كربلاء حيث تم عمل حفرة بعمق مترين واكساء أرضيتها بالنايلون ووضعت فيها الحاويات الفارغة وبعدها ردمت الحفرة. وأوضح الى انه تمَ تجميع 237 عبوة سعة 5 لترات من مبيد 120 GF و559 عبوة كيس كغم واحد من مبيد ريدوميل G2.5 و 34 عبوة بلاستك 5 لترات من مبيد توبك و806 عبوة بلاستك لتر واحد من مبيد اغريفوس و341 عبوة بلاستك لتر واحد من مبيد فلاش و19 عبوة بلاستك سعة لتر واحد من مبيد ليباسيد و(25) علبة بلاستك سعة لتر ويكون مجموع العبوات الفارغة (4151) عبوة فارغة.إنجاز مشاريع ضمن خطة عام 2010 الموصل/ المدىذكر مصدر في إعلام بلديات نينوى، أن الكوادر الفنية أنجزت مشاريع تبليط الشوارع ومد القوالب الجانبية للأرصفة والجزرات الوسطية ومشاريع اكساء الشوارع وتطوير وتأهيل الحدائق والمتنزهات والمساحات الخضراء في العديد من أقضية ونواحي المحافظة وبنسب متفاوتة ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2010، المصدر قال لـ(المدى) أمس: أن اختصاص بلديات نينوى بخلاف بلدية الموصل، هو عموم مناطق محافظة نينوى باقضيتها ونواحيها.وأضاف: أن كوادر البلديات أنجزت تبليط شوارع في ناحية حمام العليل جنوبي الموصل وتبليط شوارع داخلية بالكونكريت في ناحية ربيعة غرب نينوى، وتبليط شوارع في نواحي القيارة وبرطلة والشورة والمحلبية والتل وفايدة.وتحدث المصدر عن إنشاء حدائق في اقضية الحمدانية والشيخان وتلكيف وتلعفر، ونواحي برطلة وحمام العليل وبعشيقة، إضافة الى اكساء شوارع تلعفر وسنجار وتلكيف وقره قوش وكرمليس وديبكة والقيارة وتبليط شوارع بالإسفلت مع بناء.وذكر المصدر ان كوادر المديرية أنجزت العديد من المشاريع الخدمية الخاصة بتبليط وإنشاء شوارع بالإسفلت والكونكريت في الاقضية والنواحي وإنشاء العديد من الأبنية والأسواق فيها.rn600 مليون دينار لشراء كاميرات مراقبة واسط/ حيدر الخز رجيوافق مجلس محافظة واسط على تخصيص 600 مليون دينار لشراء كآمرات مراقبة، لوضعها في الطرق الرئيسة في شوارع المحافظة، لملاحقة المخالفين.أكدت ذلك سندس الذهبي رئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس محافظة واسط لــ(المدى) أمس وقالت: إن مجلس المحافظة وافق على تخصيص 600 مليون دينار عراقي من ضمن تخصيص مشروع تنمية الأقاليم لدعم الجهات الأمنية ومنها قيادة شرطة محافظة واسط.وأشارت الذهبي الى إن المجلس اعتبر شراء الكاميرات من الأولويات المهمة من اجل تحسين الواقع الأمني في المحافظة.علماً إن مجلس محافظة واسط سبق وان خصص مبالغ مالية كبيرة لشراء الأجهزة الخاصة بكشف المتفجرات لحساب قيادة شرطة المحافظة، والتي ساهمت في الكشف عن المتفجرات في السنوات السابقة.rnمناقشة قانون العيادات الطبية بابل/ المدىناقش مختصون وأعضاء في مجالس الاقضية والنواحي القراءة الثالثة والأخيرة لقانون العيادات الطبية الخاصة بعد تعديل وتنقيح المسودة جاء ذلك خلال مؤتمر موسع في مركز تأهيل الجرحى في الحلة.وقالت الدكتورة أمل سلومي رئيسة لجنة الصحة والبيئة في المجلس لـ(المدى) أمس: ان المسودة أصبحت جاهزة لإقرارها في المجلس وإصدار قانون ملزم ينظم عمل العيادات الطبية الخاصة من اجل إيجاد عيادات طبية خاصة تتوفر فيها جميع  الشروط الصحية والبئية واحترام خصوصية المريض وحقوقه المتناسبة مع التطور الحضاري  وإعطاء دور اكبر للرقابة في أداء عملها.مضيفة: ان المسودة النهائية تضمنت تعريف المصطلحات والأشخاص العاملين في العيادة الطبية من الأطباء والممرضين، لافتة الى ان القانون يهدف إلى إيجاد عيادات طبية منظمة تتمتع بجميع الشروط الصحية وفق المعايير المعتمدة والعمل على الحفاظ على كرامة المريض وراحته من خلال توفير جميع وسائل الراحة المعتمدة في القانون وتنظيم انسيابية المراجعين وبالتنسيق مع دوائر صحة بابل ونقابة الأطباء على إعداد برامج خاصة لتدريب السكرتير والممرضين ورفع مستواهم المهني والسلوك الحسن مع المرضى والرقي بمستوى العيادات الطبية الخاصة من خلال توفير الشروط الصحية والبيئية. وعن الشروط الصحية الواجب توفرها في العيادات الخاصة قالت سلومي: ان المادة الرابعة تضمنت توفر جميع الأدوات والآلات والأجهزة الطبية الخاصة بالطبيب وحسب اختصاصه ومن مناشئ رصينة حاصلة على شهادة من الجهات المختصة وتغليف جدران العيادات التي تحتوي على أجهزة الفحص الإشعاعي بمادة الرصاص وتهيئة غرفة انتظار نموذجية.مؤكدة انه سيتم إغلاق العيادات الخاصة في حال مخالفتها شروط القانون حال إقراره وفرض عقوبات وغرامات بحق العي