بغداد/ المدىفي الذكرى السابعة لاعتقال الطاغية صدام في حفرة بمحافظة صلاح الدين، أكد خبراء عسكريون انه لم يكن ضابطا وان كان يحمل رتبة عسكرية فهي كاذبة.وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء حسين كمال لـ"المدى" إن إخراج الدكتاتور صدام من الحفرة يدل على مدى صغر عقله وهوسه بالسلطة وإمكانية هذا الشخص في التعامل مع مثل هكذا أزمات.
وأضاف كمال أن صدام لم يكن ضابطا عسكريا حتى يتصرف بما يمليه عليه الواجب الوطني، مبينا انه كان يدعي النضال كوسيلة للتقرب من الشارع العراقي، وان كان فعلا كذلك لما تم اعتقاله بهذه الطريقة.وأوضح كمال إن كان صدام ضابطا في القوات المسلحة، كان الأجدر به أن يسلم نفسه ويعتذر من الشعب العراقي على كل ما اقترفه من جرائم وأفعال لا تمت للإنسانية بأي صلة.وأوضح أن القوات المسلحة العراقية لم تقاتل في المعركة التي دعا إليها الطاغية، متسائلا لماذا تقاتل وعمّن تدافع؟ فهل تدافع عن نظام دكتاتوري عمل على تجويع الشعب، فضلا عن عدم وجود أي دعم للجيش سواء أكان ماديا ام لوجستيا، مشددا على أن صدام ترك جميع القصور التي كان يتحصن بها من الشعب العراقي ولجأ إلى حفرة صغيرة والتي رفضته ولم تتحمله. التفاصيل ص3
فـي الذكرى السابعة لاعتقاله..ضباط: حفرة صدام وثقت تاريخه الحقيقي
نشر في: 19 ديسمبر, 2010: 08:50 م