الموصل/ وكالاتاكد اطباء ان الواقع الصحي في محافظة نينوى دون مستوى الطموح لأسباب عدة، لاسيما طب المجتمع الذي يعنى بتوعية المواطنين صحيا بما يجنبهم الاصابة بالامراض، وقالت الدكتورة مها النعيمي من دائرة صحة نينوى في تصريح لاذاعة العراق الحر: "ان الظروف الحالية، وقلة الوعي والثقافة، وقلة الدعم اللازم كل هذا وغيرها من الاسباب جعلت الواقع الصحي
في نينوى دون المستوى المطلوب. ولا يمكن النهوض بهذا الواقع إلاّ من خلال زيادة الوعي، والتثقيف، وتكاتف جهود جميع الجهات والاطراف والمؤسسات، مع زيادة الدعم المقدم للمؤسسات الصحية في نينوى كل هذا سيسهم في النهوض بالطب عامة وطب المجتمع بشكل خاص.الى ذلك اوضح مدير دائرة صحة نينوى الدكتور صلاح الدين: "ان الخدمات الطبية والصحية المقدمة في نينوى تتطور وخاصة منها طب المجتمع، إذ ان هناك برامج الرعاية الصحية الاولية، كرعاية الام والطفل، والوقاية والتوعية الصحية، والتحصين، والرضاعة الطبيعية، والصحة المدرسية، والصحة النفسية، وايضا هناك برامج لرقابة الاغذية، وجميع هذه الانشطة تدخل ضمن باب الحفاظ على صحة افراد المجتمع، والحيلولة دون اصابتهم بالامراض، وصولاً إلى خلق جيل سليم معافى".وقال عضو مجلس محافظة نينوى ليث الشمري: "ان ادارة نينوى المحلية ومجلس المحافظة قد خصصاً ميزانية كبيرة لتطوير المؤسسات الصحية في نينوى وسد احتياجاتها، وذلك لأهمية دورها وتماسه مع حياة المواطنين اليومية، كما تم توفير الكثير من التجهيزات التي تحتاجها هذه المؤسسات الصحية"، مضيفاً: "برغم إننا افتتحنا عدداً من المستوصفات والمراكز الصحية في مدينة الموصل وعدداً من نواحيها وقراها، إلاّ ان الواقع الصحي في المحافظة بحاجة الى المزيد من الدعم الحكومي لكي ينهض بدوره على الوجه الاكمل في تقديم الخدمات الطبية والصحية والعلاجية اللازمة للمواطنين".الى ذلك اشار ممثل الوقف السني بالموصل الشيخ سالم محمد مصطفى الى ان "الشريعة الاسلامية تحرص على صحة الانسان والمجتمع، والحفاظ على البيئة من خلال العديد من الاحاديث النبوية، ويجب علينا كرجال دين ومؤسسات تربوية وصحية ومجتمعية ومنظمات غير حكومية ومدارس وجوامع ومؤسسات اعلامية ان ننشر الوعي الصحي اللازم بين المواطنين من اجل تحصينهم ضد الامراض، خاصة وان الكثير منها ينتشر بسبب الجهل وتلوث البيئة".
معنيون موصليون: الواقع الطبي يشهد تردياً واضحاً
نشر في: 22 ديسمبر, 2010: 05:27 م