ديالى / السومرية نيوزدعا مواطنون في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، الاثنين، إلى تطبيق النظرية اليابانية لرفع النفايات من الأحياء السكنية، فيما أكدت رئيسة لجنة الخدمات في مجلس المحافظة أن النظرية ستخضع للتجربة مطلع العام المقبل لبيان إيجابياتها وسلبياتها. وقال الموظف جهاد عناد العنزي، 45 عاما،
في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أزمة تراكم النفايات والقمامة تمتد إلى سنوات طويلة ولم تستطع الدوائر البلدية إيجاد حلول ناجعة لها، على الرغم من تخصيص الأموال الطائلة لذلك"، داعيا الدوائر البلدية إلى "تطبيق النظرية اليابانية في معالجة ملف النفايات ورفع القمامة من داخل الأحياء السكنية، كونها أكثر الحلول نجاحا وتشجع الجميع على أن يكونوا يدا واحدة لتنظيف الأحياء السكنية". من جهته، قال مختار حي سكني في منطقة الكاطون، 6كم غرب بعقوبة، يدعى باسم عبد الوهاب العزاوي، إنه "سمع بالنظرية اليابانية التي استخدمت في ملف تنظيف الأحياء السكنية داخل محافظة المثنى قبل سنين"، معتبراً أنها ناجحة ويمكن أن تحقق الكثير، فيما لو تم تطبيقها بشكل عملي لرفع النفايات وأكوام القمامة، التي بات تأثيرها لا ينحصر على البيئة، بل تجاوز إلى الملف الأمني وأصبحت مواقع مثلى لنصب العبوات الناسفة لاستهداف الأبرياء"، بحسب قوله. فيما أكدت رئيسة لجنة الخدمات في مجلس محافظة ديالى إيمان عبد الوهاب أن "تطبيق النظرية اليابانية تحتاج إلى خطة منظمة مدعومة برصيد مالي جيد". وقالت عبد الوهاب أن "النظرية أثبتت فعاليتها في محافظة المثنى، ويمكن تطبيقها في ديالى العام المقبل في مناطق محددة لبيان إيجابياتها وسلبياتها قبل الشروع بتعميم التجربة على بقية مناطق المحافظة". يذكر أن الجيش الياباني الذي رابط في محافظة المثنى جنوب العراق، بعد عام 2003 قد طبق نظرية في عملية رفع النفايات وأكوام القمامة من داخل الأحياء السكنية عن طريق توزيع أكياس بلاستيكية وشراء كيس القمامة الواحد بسعر دولار واحد، مما أسهم في تعاون الأهالي في مهمة التنظيف وتوفير فرص عمل للعاطلين الذين أصبحوا أشبه بعاملي النظافة مقابل أجر مادي مجز.
في محافظة ديالى الاهالي يطالبون بتطبيق التجربة اليابانية
نشر في: 23 ديسمبر, 2010: 05:54 م