TOP

جريدة المدى > الملاحق > طالباني يدعو إلى توسيع التبادل التجاري بين العراق ودول منظمة التعاون الاقتصادي

طالباني يدعو إلى توسيع التبادل التجاري بين العراق ودول منظمة التعاون الاقتصادي

نشر في: 24 ديسمبر, 2010: 05:17 م

بغداد- اسطنبول/ متابعة المدى الاقتصاديتقدم العراق بطلب للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي الاقليمية (إيكو ECO) خلال اجتماعها الذي انعقد مؤخراً في عاصمة تركيا الاقتصادية اسطنبول بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني. و ذكر الرئيس التركي عبد الله غول
فى نهاية قمة لاعضاء منظمة التعاون الاقتصادي استغرقت يوما واحدا، ان العراق تقدم بطلب الانضمام الى المنظمة. وقال غول فى مؤتمر صحفي عقب القمة ان جميع الدول الاعضاء بالمنظمة يرحبون بطلب العراق، مضيفا"اننى آمل ان يصبح العراق عضوا."وأسست هذه المنظمة بمشاركة كل من تركيا، وايران، وباكستان عام 1985 بهدف تنمية التعاون الاقتصادي، والتقني، والثقافي بين الدول الاعضاء. وفى عام 1992، انضمت افغانستان، واذربيجان، وقازاقستان، وقرغيزستان، واوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمنستان للمنظمة.وشارك العراق، وكذا قطر وسوريا فى قمة المنظمة كضيوف شرف.وقال رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال كلمة له أثناء المؤتمر: إن العراق يرتبط بعلاقات ودية مع دول منظمتكم الموقرة وينوي توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي معها، فإنني آمل ان يكون لقاؤنا الحالي فاتحة وتمهيداً لروابط اوسع بين جمهورية العراق وبلدان منظمة التعاون الاقتصادي.واضاف طالباني: برغم ما تحقق من انجازات خلال السنوات الماضية فإن بلدنا ما برح يعاني من الإرث الثقيل لسنوات الحروب والاستبداد والارهاب، ولذا فان جمهورية العراق بحاجة إلى مؤازرة الاشقاء والاصدقاء والمساهمة في عملية إعادة تأهيل البنى التحتية وقطاعات النفط والصناعة والزراعة وسائر الميادين الاقتصادية الأخرى. ولا ريب ان بلادنا تلقت دعماً مهماً من المجتمع الدولي سوف يساعدها على انجاز مهمات التنمية والنهوض، وذلك باتخاذ مجلس الأمن قرارات برفع العقوبات التي فرضت على بلادنا بسبب غزو النظام الصدامي للشقيقة الكويت. وبهذه المناسبة أتوجه بشكري الجزيل الى الدول التي وقفت معنا في اخراج العراق من الفصل السابع ليمارس دوره الايجابي والريادي في مجال السياسة والتجارة والاستثمار، وإسقاط ما تبقى عليه من ديون ودفع وتشجيع رؤوس الأموال للاستثمار في العراق، كما نشكر جميع الجهود المخلصة والكريمة للدول الصديقة التي اسقطت الكثير من مطالباتها على العراق.وتابع: نأمل أن تكون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في طليعة المساهمين في عملية إعادة بناء العراق، مقتدية بالتجربة الرائدة التي تراكمت في التعامل بين الجمهورية العراقية والجمهورية التركية، فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعمل الشركات والخبراء الاتراك في مختلف مناطق العراق وفي شتى الميادين.وافتتحت في اسطنبول الخميس الماضي أعمال القمة الحادية عشرة لدول منظمة التعاون الاقتصادي حيث قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتسليم رئاسة القمة إلى نظيره التركي عبدالله غول.وألقى الرئيس جلال طالباني كلمة في الاجتماع دعا فيها الدول الأعضاء إلى المساهمة في إعادة إعمار العراق أسوة بتركيا التي قال إن حجم التبادل التجاري معها تضاعف خلال السنوات الماضية وإن شركاتها تعمل في سائر أنحاء البلاد.وقد تقدمت اذربيجان بطلب لامانة المنظمة بأن تكون جزءا من بنك التجارة والتنمية بالمنظمة، والذى وصفه غول بانه نشاط اقتصادي دينامي داخل منطقة المنظمة. ويصل رأس المال المدفوع للبنك الذى اسسته تركيا وباكستان وايران ومقره اسطنبول الى 230 مليون دولار امريكي.وقال غول: ان البنك سيمول عددا من المشاريع، مضيفا ان بنك التنمية الاسيوي وبنك التنمية الاسلامي يعتزمان إقامة شراكة مع بنك منظمة التعاون الإقتصادى.وعلى هامش المؤتمر استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته بمدينة اسطنبول في تركيا رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات في تركيا رفعت حصارجي أوغلو.واعرب اوغلو عن ثقته بأن الفترة المقبلة ستوفر فرصا جيدة للعمل والانطلاق في بناء العراق مما يهيئ فرصا طيبة للاستثمار ولرجال الاعمال، مؤكدا رغبة وحرص المستثمرين والشركات التركية للعمل في محافظات العراق.وأكد رئيس الجمهورية خلال حديث له اثناء اللقاءإمكانية تذليل كل الصعوبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين وبما يتيح لهم التعاون والعمل المشترك مع نظرائهم العراقيين ومع الجهات الحكومية ذات الصلة، مطمئنا أياهم بأن الظروف الأمنية تسمح الآن بامكانية التواصل والتواجد والعمل في بغداد ومعظم محافظات البلاد.وجرى الحديث بشكل موسع عن مشاريع المستثمرين والشركات التركية في العراق وعن نجاح تجارب عملهم خلال السنوات الأخيرة في البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram