اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > الــروايــة الــرومــانـسـيــة تـعـــود بـقــوة

الــروايــة الــرومــانـسـيــة تـعـــود بـقــوة

نشر في: 24 ديسمبر, 2010: 05:17 م

ترجمة: إبتسام عبد اللهبعد ان خمدت الرواية الرومانسية في الثمانينيات هاهي تعود ثانية لتسجيل مبيعات كبيرة في هذه الايام.وقد بدأ هذا التحول أولاً في الروايات المنشورة على شبكات الاتصالات المتنوعة، ثم تقدم ليتحمل المراتب المتقدمة في قوائم مبيعات دور نشرمعروفة، متفوقاً على روايات الجنس والعناوين والاغلفة الساخنة التي شهدت ازدهاراً في الاعوام السابقة.
وبناء على تلك الارقام، أخذ الناشرون ينتهزون الفرصة للوصول الى قراء الروايات الرقمية (المنشورة على شبكة الانترنت)، ويقول ماثيو سير، نائب الرئيس التنفيذي لدار،"سنت مارتن"، يطبعون ما بين 40-50 رواية رومانسية سنوياً،والتي اصبحت مطلوبة اليوم". ومن الروايات الرومانسية التي حققت اعلى المبيعات في أميركا، تأتي "ربما في هذه المرة" تأليف جينيفز كروس، والتي نزلت الى الاسواق في شهر آب المنصرم، وهذه الرواية بالذات جذبت الاهتمام بقوة الى الرواية الرومانسية والحركة المتصاعدة لمبيعاتها.اما دار نشر "بارنيز ونويل"، التي تمتلك اضخم سلسة من المكتبات، فقد اعلنت عبر مديرها المفوض ويليام لينج، انها كانت تهمل تلك الروايات ولا تضعها في حسابها سابقاً، اما اليوم فقد تغير الامر، لقد تغير السوق والطلب بشكل كبير لصالح تلك الروايات، وهي اليوم تحتل نسبة 25 % من المبيعات، وانه يتوقع تصاعد هذه النسبة في العام المقبل. ففي العام الماضي طبع اكثر من 400 عنوان، وحقق مبيعاتها 36 . 1 بليون دولار.وتقول تقارير الاستطلاعات ان 75 مليون شخص قرأ رواية رومانسية واحدة على الاقل في خلال عام 2008 ،وتقول ايضاً ان النساء يملن الى قراءتها ما بين سن (31 – 49 )، وهنّ يقرأن اكثر من رواية واحدة، من هذا النوع، في الاسبوع، ويفضلن في العادة النهايات السعيدة، وقد اعتدن على خزن المئات من الروايات في حواسيبهن.ويعلق الخبراء بشؤون الطبع والنشر، ان القراءات الرقمية بدأت تغير أسواق الكتب، خاصة مع انتشار (الانترنت)،وأنه من الصعب حالياً التكهن بما سيحدث في المستقبل، وهل ستطرأ تغييرات اخرى على صناعة الكتب، وتحديداً أنواعها! إنّ هذا الموضوع قد اصبح فعلاً يثير قلق الناشرين، ولكن بعضها، مثل دار راندوم الشهيرة، بادرت الى نشر رواياتها الرومانسة على (الانترنت)، وكذلك فعلت دار"هارلييكوين إنتربرايس"، بنشرها حوالي 10.000 عنوان، يعود الى عام 2002، بل ان بعض دور نشر شهيرة اخرى، بدأت في ايجاد مواقع خاصة بها لنشر مطبوعاتها الرومانسية للاعوام السابقة والتي فقدت من الاسواق ويمكن خزنها في الحاسوب مقابل مبلغ بسيط (3 دولارات تقريباً).عن/ النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram