إلى جانب أغلبية السكان اليونانية، هناك أقليات عدة، أهمها الألبانية والأرمنية في وسط اليونان، والبلغارية في شمال شرق اليونان والسلافية في شمال البلاد والتركية ومعظمهم في تراقيا وبسبب قرب اليونان من قارتي أفريقيا وآسيا، فهناك العديد من الجاليات الأجنبية المقيمة في البلاد، يشكل المهاجرون معظمهم. أهم هذه الجاليات الألبان، البوسنيون، العرب (السوريون، العراقيون، المصريون) وغيرهم ، ويستغل بعض المهاجرين غير القانونيين اليونان كمحطة عبور إلى بلدان أوروبية أخرى.
واللغة اليونانية هي اللغة الرسمية واللغة الأولى في البلاد، التي يعود تاريخها إلى3،500ا سنة إلى الوراء.اللغة المتدوالة الآن في اليونان هي اليونانية الحديثة منها ويبلغ عدد متحديثها في العالم زهاء 15 مليون نسمة، معظمهم في اليونان نفسها.ومعظم سكان اليونان يدينون بالديانة المسيحية الأرثوذكسية. رسميا يضمن الدستور اليوناني حرية الأديان ولا يحدد دينا رسميا للبلاد، ولكن يشير إلى مركز الأرثوذكسية المهم في المجتمع اليوناني. بالنسبة للمسلمين فهم يشكلون ما نسبته 1.3% من السكان، معظمهم من أصل تركي أو بلغاري، وهم مقيمون في تراقيا (شمال شرق البلاد). بالإضافة إلى نحو مليون عامل عربي يقيمون في اليونان بصفة شرعية وغير شرعية لأسباب اقتصادية.ولا يوجد أي مسجد في العاصمة أثينا، وترفض الحكومة التصريح بإقامة مساجد في العاصمة، وهذا الموقف قد يكون ناشئا من العداوة التاريخية مع تركيا،هناك أيضا أقليات مسيحية أخرى كالكاثوليك والبروتستانت.
مليون عامل عربي يعملون فيها

نشر في: 24 ديسمبر, 2010: 05:29 م