 أربيل/ المدىأكد رئيس إقليم كردستان أهمية تعزيز قيم التعايش الأخوي والتسامح الديني في ارجاء العراق كافة. وقال في برقية تهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة وعيد الميلاد المجيد :لمناسبة حلول عيد مولد السيد المسيح (عليه السلام)، أتقدم بأجمل التهاني الى الأخوات والإخوة الأعزاء المسيحيين في كردستان والعراق والعالم كافة وأتمنى لهم عيدا مليئا بالسعادة والأفراح.
وأضاف، بحسب موقع رئاسة الإقليم بهذه المناسبة أؤكد أهمية التعايش الأخوي والتسامح الديني في العراق الاتحادي، كما أدعو الحكومة الجديدة الى أن تضع حماية الأماكن الدينية وحماية الأخوات والإخوة المسيحيين ضمن أولويات مهامها، لأن المسيحيين هم مواطنون عراقيون أصلاء.وأشار الى اننا سندافع دوما عن حقوقهم وان أبواب كردستان مفتوحة بوجه هؤلاء المواطنين المسيحيين الذين يفرون من بطش الإرهاب ويتوجهون الى إقليم كردستان متخذين منه ملاذاً آمناً لهم.كما هنأ رئيس برلمان  كردستان المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.وقال كركوكي في برقية التهنئة: بمناسبة حلول عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، نتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات للأخوات والإخوة المسيحيين في كردستان والعراق عامة والعالم أجمع، ونسأل الله تعالى أن يؤدوا مراسيمهم وطقوسهم الدينية واحتفالاتهم دائماً بسعادة وبهجة في ظل السلام والاستقرار في إقليم كردستان والعالم بشكل عام، ونكرر ترحيبنا بالأخوات والإخوة المسيحيين الذين لبّوا النداء الكريم لرئيس إقليم كردستان وقصدوا الإقليم بسبب ما تعرضوا له من تهديدات وأوضاع أمنية غير طبيعية في العراق.ودعا رئيس برلمان كردستان العالم الديمقراطي والاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية ودعاة الديمقراطية كافة الى مد يد العون للمنكوبين من مسيحيي العراق الذين يعيشون حالياً في إقليم كردستان، والعمل الجاد مع الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لمنع تلك التهديدات ضد الإخوة المسيحيين كي يتمكنوا من العودة الى أماكنهم وأعمالهم ويعيشوا بأمان بعيداً عن العنف.وهنأ رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح، الإخوة المسيحيين، بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، وجاء في برقية التهنئة:بمناسبة حلول عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، أبعث بأحر التهاني الى الأخوات والإخوة المسيحيين في كردستان والعراق والعالم أجمع.آمل أن تكون ذكرى ميلاد السيد المسيح مبعث خير وسعادة واستقرار ورفاهية للجميع، ولاسيما للأخوات والإخوة المسيحيين في إقليم كردستان والعراق، وأن تنتهي العمليات الإرهابية وأعمال العنف التي ينفذها الإرهابيون وأعداء الحرية والديمقراطية في وسط العراق والمدن والقصبات العراقية الأخرى، ضد الإخوة المسيحيين.نحن في حكومة إقليم كردستان نفتخر بعيش إخوتنا المسيحيين في الإقليم في أجواء ملؤها الحرية والسلم والاستقرار، كما ندين الهجمات الإرهابية التي تنفذ ضدهم في المناطق الأخرى من العراق.