TOP

جريدة المدى > الملاحق > النفط: عائدات الخام بلغت 4.618 مليار دولار للشهر الجاري لتكون الأعلى في 2010

النفط: عائدات الخام بلغت 4.618 مليار دولار للشهر الجاري لتكون الأعلى في 2010

نشر في: 25 ديسمبر, 2010: 05:53 م

بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي قالت وزارة النفط أن عائدات النفط الخام لشهر كانون الأول الجاري بلغت 4.618 مليار دولار، ما يعني أنها الأكبر حجما في العام الحالي.وذكر بيان للوزارة: أن المؤسسة الوطنية لتسويق النفط"سومو"باعت الخام الذي تنتجه بسعر شهري متوسط قدره 80.59 دولار للبرميل،
 بالمقارنة مع 77.10 دولار للبرميل قبل شهر.واشار البيان إلى أن العراق كان قد صدّر 1.910 مليون برميل يومياً في تشرين الثاني.ويُذكر أن إجمالي احتياطيات النفط في العراق خلال الأحد عشر شهرا الماضية بلغ 46.990 مليار دولار، علماً أن احتياطيات النفط للعام الفائت (2009) كانت 41.329 مليار دولار مقابل 60 مليار دولار في 2008.وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي: ان العراق مازال يستهدف رفع الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات الى سبع. واضاف لعيبي على هامش اجتماع منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في القاهرة: ان هذا هو المستوى المستهدف الذي سيتمسك العراق به مؤكداً انه لدى العراق خطط طموح لرفع طاقته الانتاجية من 2.5 مليون برميل يوميا الى 12 مليون برميل خلال السنوات الست الى السبع القادمة لكن محللين يشككون في هذا الهدف قائلين ان ستة ملايين برميل يوميا الى سبعة ملايين هدف أكثر واقعية.في غضون ذلك دعا النائب عبد الهادي الحساني إلى زيادة تخصيصات وزارة النفط في موازنة العام المقبل لتطوير البنى التحتية وزيادة الطاقة التخزينية وتأهيل منافذ التصدير بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط في السنوات المقبلة.وحذر الحساني بحسب"راديو سوا"من أن يتجاوز الإنتاج النفطي ثمانية ملايين برميل في اليوم الواحد في السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن السوق العالمية لن تستوعب مثل هذه الزيادة المحتملة.وكان العراق قد أعلن أن حجم إنتاجه النفطي بلغ مليونين ونصف المليون برميل يوميا في شهر كانون الأول- ديسمبر الجاري، فيما كانت قد وقعت وزارة النفط أيضا عقودا مع شركات دولية لرفع طاقة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا في غضون سبعة أعوام ليصبح مساويا لحجم إنتاج العربية السعودية التي تعد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. ويذكر ان اسعار العقود الآجلة لخام القياس الاوروبي مزيج برنت قفزت الى أعلى مستوى لها في أكثر من عامين في التعاملات الاسيوية أمس الاول الجمعة مدعومة بموجة باردة عززت الطلب وقللت الامدادات.وذكرت مصادر اعلامية مطلعة ان سعر برنت للعقود تسليم شباط قفز 25 سنتا الى 94.63 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ تشرين الاول 2008.وتوقفت تعاملات العقود الآجلة للخام الامريكي الخفيف-التي سجلت مستوى مرتفعا جديدا في 26 شهرا يوم الخميس الماضي عند 91.63 دولار للبرميل- مع اغلاق بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) في عطلة عيد الميلاد.ويرجع الصعود الحاد لبرنت الى موجة شديدة البرودة في القارة الاوروبية وبريطانيا.ومن المتوقع ان يستمر تساقط الثلوج وبقاء درجات الحرارة دون الصفر في مطلع الاسبوع المقبل وهو ما يهدد باطالة أمد حالة الفوضى في شبكات النقل بالطائرات والسكك الحديد.ويتطلع المتعاملون الان الى منظمة اوبك لاصدار اشارة الى متى قد تبدأ زيادة انتاجها النفطي؟واشاد وزيران بارزان في اوبك يوم الخميس الماضي باسعار النفط عند مستوياتها الحالية قائلين انها"عادلة"وهو ما يظهر ميلا لا يذكر لضخ المزيد من الخام لوقف صعود الاسعار.وستعقد اوبك اجتماعها الدوري القادم في حزيران القادم.واظهرت بيانات اقتصادية امريكية ان طلبات اعانة البطالة الجديدة في امريكا تراجعت الاسبوع الماضي وان انفاق المستهلكين زاد في نوفمبر تشرين الثاني للشهر الخامس على التوالي وهو ما يعزز التوقعات لنمو اقتصادي بوتيرة قوية في الربع الاخير من العام.في غضون ذلك أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا أمس ان سعر سلة خاماتها الـ12 ارتفع امس بحدود 48 سنتا ليستقر عند 02ر90 دولار للبرميل بعد ان كان 54ر89 دولار للبرميل السعر السابق.وتضم سلة (اوبك) التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الانتاج 12 نوعا وهي خام (صحارى) الجزائري و(الايراني الثقيل) و(البصرة) العراقي و(خام التصدير)الكويتي وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) و(الخام الفنزويلي) و(جيراسول) الانغولي و(اورينت) الاكوادوري.الى ذلك رجح باحثون أن يكون النشاط الحراري الذي ظهر في بادية النجف بمنطقتي عيون الحس والرهبان غرب النجف، ناتجا عن وجود ثروات نفطية أو غازية تحت سطح الأرض.وقال رئيس الفريق البحثي التخصصي في جامعة الكوفة حسين محيي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز): إن"الجامعة عقدت ندوة تخصصية تضمنت عددا من البحوث لدراسة الواقع الجيولوجي لمنطقة بحر النجف والنشاطات والظواهر السطحية وتحت السطحية فيها".وأوضح: أن"الباحثين اعتبروا خلال المناقشات والبحوث التي أجروها أن النشاط الحراري الذي ظهر في بادية النجف في منطقتي عيون الحسن والرهبان ربما يفصح عن وجود ثروات نفطية وغازية تحت الأرض، وهي بحاجة إلى دراسة وتقييم".ويطفو العراق على بحر من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram