TOP

جريدة المدى > سياسية > الصدر: العصائب تتكالب على السلطة وتصرفاتهم ترعب العراقيين

الصدر: العصائب تتكالب على السلطة وتصرفاتهم ترعب العراقيين

نشر في: 26 ديسمبر, 2010: 08:59 م

 متابعة/ المدىاستنكر مكتب زعيم التيار الصدري في النجف، أمس الأحد، تطاول من أسماهم بـ"المنشقين" على التيار أو قيادته، معتبراً أن أعمالهم تدخل الرعب في قلوب العراقيين.ورفض المكتب في بيان نشر أمس "أي تطاول من المنشقين على أتباع التيار الصدري أو قيادته"، داعياً إلى "فرزهم والتمييز بينهم وبين أبناء التيار الصدري"، في إشارة إلى عصائب أهل الحق في العراق.
وأضاف البيان أن "إدخال الرعب في قلوب الكثير من العراقيين والتهديدات التي يوجهونها جزافاً لكل من وضع يده على حقيقتهم، لا تعتبر مقاومة"، متهماً إياهم بـ"السعي إلى العودة لقتل العراقيين الأبرياء باسم جيش الإمام المهدي ونشر المزيد من الظلم والتهجير القسري والقتل على الهوية وقتل العشرات مقابل الواحد".واعتبر البيان أن "المنشقين طامعون بالمناصب ومتكالبون على السلطة والتسلط على رقاب الناس"، لافتاً إلى أنهم "تفاوضوا مع المحتل وأوقفوا عملياتهم العسكرية".يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن منذ نحو أسبوعين، براءته من بعض المنتسبين إلى تياره ومن أسماهم بـ"المفسدين"، داعياً الأجهزة الأمنية الحكومية إلى ممارسة دورها تجاههم.يشار إلى أن مجموعة "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي الذي أفرج عنه مطلع العام الحالي ويقيم حالياً في إيران، كانت قد قامت في 29 أيار 2007، بخطف المستشار البريطاني في مجال المعلوماتية بيتر مور، مع أربعة من حراسه الشخصيين في عملية نفذها أربعون رجلاً يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية ببغداد، وفيما تم تسليم جثث الحراس الأربعة على فترات متباعدة، تم الإفراج عن بيتر مور حياً في إطار صفقة تبادل مع السلطات العراقية تحت عنوان "المصالحة الوطنية" في 30 كانون الأول 2009.يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن منذ نحو أسبوعين، براءته من بعض المنتسبين إلى تياره ومن أسماهم بـ"المفسدين"، داعياً الأجهزة الأمنية الحكومية إلى ممارسة دورها تجاههم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram