اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > أبنـاء العـراق لا يعرفـون مصـيـرهم

أبنـاء العـراق لا يعرفـون مصـيـرهم

نشر في: 28 ديسمبر, 2010: 07:37 م

 ترجمة: عمار كاظم محمدخلال العشرين شهرا الماضية فإن قرار انضمام ابناء العراق"الصحوات"قد تأخر كثيرا. فميزانية عام 2010 والمخاوف الامنية والانتخابات التي جرت في شهر آذار الماضي والفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الحكومة الجديدة كانت من اسباب ذلك التأخير. وأخيرا تقدمت التحالفات الجديدة والميزانية الى الامام لكن
 المستقبل الذي ينتظر ابناء الصحوات يبدو اكثر غموضا من ذي قبل فمنذ نيسان من عام 2009 تم تجميد استخدام"ابناء العراق"وقد اوقفت وزارة الداخلية التعيين بسبب ميزانية عام 2010 التي لم تمنح المال الكافي للمستخدمين الجدد مما ادى الى رفضها ما يقرب من 10300 من ابناء الصحوات كنتيجة لذلك.  وفي الشهر الذي تلا ذلك توقفت وزارة الدفاع عن ضم ابناء الصحوات استشهادا بتحسن الحالة الامنية والانتخابات البرلمانية في 2010 كذلك فانه تم تقييد اموال المحافظات الخاصة بابناء العراق. لجنة المصالحة الوطنية التي يترأسها زهير الجلبي هي المسؤولة عن ملف الصحوات وقد اخبر الجلبي الاسوشيتدبرس خلال شهر كانون الاول ان ميزانية عام 2011 قد خصصت 200 مليون دولار لأبناء العراق كما ان الحكومة تخطط لرفع مخصصاتهم البالغة 300 دولار شهريا التي كانوا يتسلمونها من الامريكان. حينما سيطرت بغداد على ملف الصحوات تم قطع اجورهم في البداية وقد كانت المشكلة تكمن بان المسؤولين لم يكونوا متأكدين في ان الميزانية القادمة لديها فائض في الميزانية يمكنهم من دفع اجور المقاتلين السابقين الذي يتم منحهم وظائف حكومية جديدة. وحينما تسلم العراق قيادة ابناء الصحوات وعدوا بتوظيف 20 % منهم في القوات الامنية والاخرين البالغ نسبتهم 80% سيتم توزيعهم على الوزارات الأخرى او القطاع الخاص لكن زهير الجلبي قال مؤخرا انه لن يتم دمج المزيد من ابناء الصحوات الى الشرطة او الجيش على اية حال لأن التجميد من قبل الوزارتين سيستمر الى السنة الجديدة. في النهاية سيترك مستقبل ابناء العراق لأدارة رئيس الوزراء نوري المالكي كما ان اللاعبين الجدد سيشتركون مع المالكي مثل اياد علاوي الذي سيترأس المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.  بعض المسؤولين العراقيين، وخصوصا من القائمة العراقية يريدون ترقية جميع ابناء العراق لكن على اية حال تبقى القيود المالية والسياسية امرا من الصعب جدا التغلب عليها.  يفترض ان المقاتلين لديهم ما يكفي من المال للبقاء في مناصبهم لأدارة نقاط التفتيش وتنفيذ الدوريات لعام مقبل على الاقل لكن ربما ستكون تلك سنتهم الأخيرة.وكان الكثير من ابناء الصحوات قد تركوا عملهم للبحث عن عمل في مكان آخر لأنهم لم يعودوا يشعرون بالامان نتيجة لهجمات الارهابيين واهمال الحكومة لهم.وكان ابناء العراق كتنظيم هو اجراء مؤقت تم انشاؤه من قبل الامريكان لفرز الوطنيين عن الارهابيين والمقاتلين الاجانب وبعد ان انتهى العنف الذي تصاعد في البلاد بدأت الولايات المتحدة باتجاه دفع الحكومة لتزويدهم بالوظائف الدائمية. وكان العديد من السياسيين العراقيين دائما يقفون ضد تلك الفكرة لكن الاعاقة التي تتمثل في الميزانية منحتهم اخيرا العذر في الاستغناء عن العديد من ابناء الصحوات. موقع:افكار حول العراق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram