بغداد/ المدىأطلقت شخصيات ثقافية وسياسية عراقية والقوى الديمقراطية نداء لوقف إصدار تشريعات وقرارات تنتقص من الحقوق المدنية وتقلّص من الحريات المحدودة التي يمنحها الدستور الحالي.وقال الموقعون، وجلهم من المثقفين والباحثين، أن النداء يأتي لاحقا لحملة أطلقتها مؤسسات عراقية لحماية الحريات العامة.وتواصل مؤسسة المدى للإعلام والثقافة حملة"الحريات أولا"التي تستهدف صيانة تطبيق الدستور والحفاظ على الحريات العامة وتكريس المواطنة.
وأوضح النداء الذي تسلمت (المدى) نسخة منه أمس الأربعاء "إن خلاص العراق وحلّ مشكلاته المزمنة وبلوغ شعبنا ما يصبو إليه من الأمن والسلام والاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة لا يحققها إلا نظام ديمقراطي فيدرالي علماني حقيقي، وان الديمقراطية لا يبني صرحها ويثبت دعائمها ويحفظ كيانها إلا الديمقراطيون".ودعا البيان الأحزاب والقوى الديمقراطية والعلمانية الديمقراطية العراقية وبالمنظمات والشخصيات الديمقراطية المستقلة من كل قوميات العراق وأتباع أديانه ومذاهبه ومناطقه، إلى تعبئة قواها وتوحيد صفوفها لتشكيل كتلة سياسية متحدة تطرح برنامجا للخلاص الوطني، تخوض على أساسه انتخابات مجالس المحافظات والبلديات والانتخابات البرلمانية القادمة في قائمة موحدة.ونوه البيان بالمساعي التي بادر إليها ويواصلها عدد من القوى والشخصيات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الاتجاه، فإننا نتطلع إلى انخراط كل الديمقراطيين في الحركة الساعية إلى تكتل القوى الديمقراطية لتحويلها إلى حركة كبيرة وفعالة كيما تكون قادرة على إحداث التغيير المطلوب في المعادلة السياسية المختلة القائمة حاليا. يشار إلى أن من أبرز الموقعين على البيان سيار الجميل وضياء الشكرجي وتيسير الآلوسي وإبراهيم الحريري وحميد الخاقاني وصفاء البلادي ويوسف العاني.
سياسيون ومثقفون يدعون إلى كتلة ديمقراطية تخوض انتخابات مجالس المحافظات
نشر في: 29 ديسمبر, 2010: 08:44 م