زياد مسعودبين جلولاء العراق ودوفيل فرنساكان شاكر نوري يعمل حتى انجز كتابة روايته التي صنعت شيئا في الادب الروائي العراقي , أذ هي وليدة مرحلة حافلة بالحروب والانكسارات ومحاولات الانسان الصغير (الجندي هنا) التغلب على انكساراته بالفوز كرجل كاد يضيع (حقه) في الانتاج الطبيعي المتوارث.
يقول القاص الكبير محمدخضير في رسالة منه للروائي: (تجري روايتك على صراط شديد التوتر والخطورة في تسع مراحل من السرد الحيوي يذكّرنا بالسرد الروائي في خريف البطريك لمار كيز. آن بنائك الروائي منضبط يشع من مركز واحد موضوعه العجز وانعكاس الحرب وميدانه الواقع الذي يجري ترميزه بذكاء نادر بين كتابنا) وهذه الشهادة النقدية المحللة شديدة الاهمية لانها تنطلق من قلم انسان عرفه الادب وفن السرد خصوصا وقدّر منجزه. د. محمد عبيد غباش كتب قائلا :(رواية ترصد العراق الحديث في تجربة الحرب ضد ايران والكويت. الحرب هي البطل الرئيسي للرواية على الرغم من ان الاحداث تجري خارج ساحة القتال). كتاب اخرون رصدوا عناية الروائي بالشخوص والاجواء وحذقه في توتير المواقف حتى وصول الاحداث الى نهايتها في تحقيق خير ظهر رغم كل الخراب (الولادة الحية لطفل من شبه عاجز) وبذلك كانت الحياة جديدة مستمرة.
نافذة العنكبوت.. منجز شاكر نوري الجديد
نشر في: 4 يناير, 2011: 04:51 م