اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > كريستيان ساينز: مساعدات اللاجئين العراقيين تحولت إلى مدارس أردنية جديدة

كريستيان ساينز: مساعدات اللاجئين العراقيين تحولت إلى مدارس أردنية جديدة

نشر في: 4 يناير, 2011: 07:19 م

 ترجمة: عمار كاظم محمدمدارس أردنية جديدة تم بناؤها من أموال المساعدات الاميركية للاجئين العراقيين تقدم في النهاية خدمة التعليم لبضعة عراقيين، و البعض يقول إن ذلك جيد فالأردنيون غالبا ما يحتاجون إلى المساعدة.تمثل الأردن واحدا من اتجاهين رئيسين للعراقيين النازحين بسبب الحرب والعنف الذي اندلع بعده في العراق
 وهي تتسلم ما يقرب من 400 مليون دولار من المساعدات التي خصصت لحوالي مليون عراقي تقول التقارير إنهم قد فروا هناك  ومعظم هذه المساعدات تأتي  من الولايات المتحدة لتذهب مباشرة إلى الحكومة الأردنية والغرض من هذا هو مساعدة الأردن لكي تقوم بدورها بمساعدة العراقيين.لكن لقد أصبح الآن الأمر على نحو معروف بشكل واسع، يذكر أن عدد العراقيين في الأردن هو اقل بكثير مما كان يعتقد وهذه الزيادة في الأعداد معناها أن تذهب الأموال إلى الحكومة الأردنية مما يدفع البعض للقول إن ذلك  يدفع بعدم حصول العراقيين على مساعدة فعالة. هل المسيحيون العراقيون أفضل حالا من بقية اللاجئين العراقيين؟ يقول هاريس دود المدير الاقليمي للرعاية الدولية في الأردن خلال الأزمة "كان يمكننا أن نتعامل مع 500 ألف لاجئ الذين كان عددهم قليلا جدا وقد تم تزويدنا بالتمويل الملائم" وفي الحقيقة فان العديد من المنظمات غير الحكومية والباحثين المستقلين يقولون الآن أن المساعدات فشلت في تزويد العراقيين بما يساعدهم بينما التمويل المهم لتك المساعدات قد ذهب بشكل ملحوظ مع ما يناسب أولويات الأردن الوطنية وهكذا يثبت البعض أن تلك المساعدات قد أعانت الأردنيين أكثر من العراقيين. المسؤولون في وكالة التمنية الاميركية (USAID)  يحتجون  بان تعزيز المؤسسات المحلية مثل المدارس والمستشفيات وأنظمة المياه هي الطريق الوحيد والفعال لمساعدة العراقيين. المثال على ذلك هو مدرسة في ضاحية الأمير حسن شرق عمان تم البدء ببنائها بمساعدة وكالة التنمية الاميركية وتم إكمال نصفها لكن من الواضح إنها ستقدم نوعا مختلفا من التعليم عن ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية في الأردن، فقاعات الدروس واسعة وتحتوي على جمنازيوم وأستوديو للرسم وغرفة موسيقى وفي الأسفل هناك مختبرات علمية ومجهزة بقلنسوات البخار والمغاسل ومصابيح بنزن  حيث يمكن للطلاب إجراء التجارب على شكل مجاميع . لاشيء في غير مكانه بالنسبة لمدرسة كهذي لطالب اميركي بعمر 12 عاما لكن في بلاد يقوم فيها التعليم على قاعدة التكرار فهي مدرسة ثورية  يقول غاي نوت مدير وكالة التمنية الاميركية في الأردن التي تقف وراء المشروع "إن هذا المشروع يعتمد على فلسفة جديدة للتعليم فان تعليم الأطفال على قاعدة التكرار في القرن الحادي والعشرين سوف لن يدفعك لرؤية معرفة تعتمد على الاقتصاد". وكالة التنمية الاميركية وضعت هذه المدارس الرائعة في الأحياء ذات الدخل المحدود حيث يتم 28 من هذه المدارس في جميع أنحاء الأردن كما أن الوكالة تقوم بترميم وتوسيع 100 مدرسة أخرى وهو ما يساعد الحكومة الأردنية التي تكافح لتلبية الحاجات التربوية وزيادة السكان لكن جزءا من تلك الأموال هي مخصصة من قبل الكونغرس لمساعدة اللاجئين العراقيين في الأردن. كل الأطفال العراقيين منذ عام 2007 سمح لهم رسميا بالدوام في المدارس الأردنية الحكومية وكان التمويل من المتبرعين الدوليين جعل من هذا الأمر ممكنا يقول السيد نوت إن التمويل الامريكي ساعد على رفع بعض العبء عن تلك المدارس التي تحملت تعليم العراقيين والأردنيين كما أن البعض من العراقيين المرحلين سيستفيدون من المدارس الجديدة بالتأكيد فالعديد من المحتاجين سيتم إعادة توطينهم في بلد ثالث، أما هذه المدارس فستستغرق وقتا طويلا قبل أن يتم افتتاحها حيث أن أول المدارس التي يفترض أن تقوم بخدمتهم سيتم افتتاحها في شهر أيلول من عام 2011. المدارس التي تم بناؤها على توقع المئات من الطلاب العراقيين الفقراء ستنتهي بخدمة حفنة أو شيء مطلق يقول جيسون ارب مساعد مدير الوكالة لإنقاذ الأطفال في الأردن "المدارس في شرق الأردن حيث السكان العراقيون اقل عددا". كان عدد العراقيين في الأردن محل تنافس منذ بداية الأزمة فقد كانت وكالة إغاثة اللاجئين في الأردن تتهيأ لقدوم طوفان من العراقيين بعد دخول الولايات المتحدة إلى العراق 2003 وهربا من النزاع الطائفي لكن العراقيين تقاطروا ببطء الى الاردن أما هربا من الاضطهاد او بحثا عن عمل او مجرد الانتظار حتى تغدو الأمور أفضل في بلادهم لذا تفاجأت اللجنة العليا لشؤون اللاجئين حينما بدأت البعض من وكالاتها بالإبلاغ عن أعداد كبيرة من العراقيين النازحين عام 2006 وقد كانت التخمينات المبكرة تتحدث عن رقم ما بين 500 ألف إلى مليوني لاجئ عراقي في الأردن وقد رفضت الأردن هذه التقارير معتبرة إياها محاولة لإخفاء أزمة لجوء ضخمة وبينما كانت الولايات المتحدة والمتبرعون الدوليون يتزاحمون للمساعدة تحولت الأزمة إلى مصدر للمال فمنذ عام 2007 – 2009 تسلمت الأردن 400 مليون دولار كمساعدات بشكل رسمي للعراقيين والكثير من ذلك المال إما ذهب مباشرة إلى الحكومة الأردنية او إلى برامج مثل برنامج بناء المدارس ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram