ثلاجة لن تفتح إلا بابتسامة!
طور باحثون من جامعة طوكيو ثلاجة فريدة من نوعها تعمل بـ "الابتسامة". فحتى يتمكن الشخص من الوصول إلى ما في الثلاجة من مأكولات ومشروبات عليه أن يطبع ابتسامة على وجهه حتى وإن كانت زائفة. وأطلق الباحثون على الثلاجة الجديدة، اسم "عداد السعادة"، ويهدف الفريق العلمي من وراء الثلاجة إلى التشجيع على الابتسام طوال اليوم. ولإنجاز هذه المهمة جهز الفريق العلمي الثلاجة بعدسة رقمية فائقة الوضوح صنعتها شركة سوني من طراز "سايبر شوت"، وهي عدسة مزودة بتقنية خاصة لرصد ملامح الوجه، كما أنها مزودة بمستشعر ضوئي يمكنه تمييز أي ابتسامة وفتح باب الثلاجة فوراً. واختبر الباحثون كفاءة الثلاجة مع عدد من الأشخاص على مدار 10 أيام. وأوضحوا أن الأشخاص في الأيام الأولى كانوا يبتسمون "إجبارياً" ليتمكنوا من فتح الثلاجة، ولكن في اليوم الأخير من الاختبارات أظهر الأشخاص ميلاً كبيراً للابتسام بشكل طبيعي وبدون تصنع. وبانتهاء الاختبارات، أكد الباحثون أن الثلاجة يمكن فتحها فعلاً بدون ابتسامة ولكن هذا الأمر يحتاج للتعامل بقوة نوعاً ما مع باب الثلاجة. ويتوقع باحثو جامعة طوكيو أن ينتشر مستقبلاً هذا المفهوم الخاص بـ "عداد السعادة" في مناح أخرى من الحياة للعمل على نشر البسمة والسعادة، خصوصاً أنه قد يكون مفيداً لزيادة الإنتاجية في بيئات العمل المختلفة. يو بي اي
كتاب مثير للجدل عن حياة سيدة فرنسا الاولى
قررت فاليري تريرفيلر شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن ترفع شكوى قدح وذم على واضعي كتاب يتناول حياتها يباع اعتبارا من الخميس في المكتبات ويثير جدلا في سائل الإعلام. وفي بيان أوردته وكالة فرانس برس قالت محاميتها فريديريك جيفار أنها تقدمت "بشكوى قدح وذم ومساس بالحياة الخاصة". وكتاب السيرة بعنوان " فروندوز" (المتمردة) وقد وضعه الصحافيان كريستوف جاكوبيزين رئيس قسم الأخبار في محطتي "تي اف 1" و"ال سي اي" واليكس بويلاغيه المراسلة الكبيرة في القسم السياسي في محطة "فرانس 2" العامة. وأوضحت المحامية "أن فاليري تريرفيلر اتخذت القرار بسبب لهجة ما يتقدم به واضعا الكتاب مستندين إلى شائعات غير مؤكدة ومسيئة تهدف إلى الإساءة إلى شخصها والى المقربين منها". أوضحت اليكس بويلاغيه ردا على أسئلة وكالة فرانس برس "أخذنا علما بالقرار ونترك العدالة تأخذ مجراها".وفي الكتاب يتطرق الكاتبان إلى خطوات الصحافية فاليري تريرفيلر الأولى في الاليزيه إلى جانب الرئيس مع قضية رسالة تويتر التي دعمت فيها خصم سيغولين رويال والدة أبناء هولاند الأربعة، في خضم الحملة الانتخابية التشريعية في حزيران/يونيو الماضي. وتطرق الكتاب أيضا إلى حياتها المهنية والخاصة وخصوصا العاطفية منها. ا ف ب
موقع تواصل اجتماعي جديد لتبادل التحديات بين الأصدقاء
أبصر موقع تواصل اجتماعي النور أول من أمس الخميس على الانترنت تحت اسم "توب ذات" (أي سجل نتيجة أفضل)، على أمل أن يلقى نجاحا في أوساط مجموعات الأصدقاء التي يسمح لها بتبادل التحديات. وشرح براندون كارويانا مؤسس هذا الموقع الذي يتخذ في جزر كايمان مقرا له لوكالة فرانس برس "تفتقر مواقع التواصل الاجتماعي الحالية إلى هذه الميزة التنافسية ... فالأصدقاء يحبون التنافس في الحياة الواقعية وهم يمرحون دوما في نهاية المطاف".وقد أتت هذه الفكرة على بال براندون كارويانا خلال مواجهة بين أصدقاء حول تقنيات لعبة الغولف، فصور شريط فيديو ونشره على الانترنت وطلب من أصدقائه الإدلاء بآرائهم. ولم يتمكن الأصدقاء من البت في المسألة، فقرر براندون كارويانا وصديقه فتح باب التصويت أمام الجمهور، لكنهما لم يجدا أي موقع اجتماعي يسمح لهما بالقيام بذلك. فقام براندون كارويانا باستحداث موقع لهذا الغرض. و لفت قائلا "يريد المستخدمون دوما تعليقات تبدي عن الإعجاب والاهتمام، لكن ما من حيز يسمح لهم بالتواجه". ويمكن للمستخدم في هذا الموقع المجاني أن ينشر أي شريط فيديو يقارن مع أشرطة وصور أخرى في إطار التحديات التي ترفع. ومن الممكن ربط الصفحة التي تستحدث على موقع "توب ذات" بالصفحات الأخرى المفتوحة على مواقع اجتماعية أخرى. ا ف ب
كلما زاد استهلاك الشوكولا في بلد ما زاد عدد الفائزين بجوائز نوبل فيه!
أظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف مديسين" الأميركية انه كلما زاد استهلاك الشوكولا في بلد ما زاد عدد الفائزين بجوائز نوبل فيه، في إشارة إلى أن الكاكاو يحفز القدرات الذهنية. وأثبتت الفلافونوييد وهي مضادات أكسدة قوية موجودة بكمية كبيرة في حبوب الكاكاو والشاي الأخضر والنبيذ الأحمر، إنها تخفض بشكل كبير احتمال الإصابة بالخرف وتحسن الوظائف الذهنية لدى المسنين على ما قال الطبيب فرانز مييرلي من جامعة كولومبيا في نيويورك وواضع الدراسة. وأوضح مازحاً "بما أن الشوكولا يمكنه مبدئيا تحسين الوظائف الإدراكية لدى الأفراد تساءلت إن كان هناك علاقة بين استهلاك الكاكاو في بلد ما والقدرات الذهنية لدى سكانه". وتابع يقول "إلى حد علمي لا تتوافر بيانات تقيس القدرات الذهنية لشعب برمته. لذا اعتبرت أن العدد الإجمالي لجوائز نوبل في بلد ما تعطي فكرة معينة عن الوظائف الإدراكية لمجمل البلاد". وقال الباحث انه استناداً إلى دراسته "هناك علاقة مهمة وملفتة بين استهلاك الشوكولا للفرد وعدد الفائزين بجوائز نوبل على عشرة ملايين نسمة، في 23 دولة". وتحتل سويسرا المرتبة الأولى في عدد جوائز نوبل وفي كمية الشوكولا المستهلكة على حد سواء ،على ما أوضح ،مشيراً إلى انه استعان بإحصاءات حول الاستهلاك من عدة شركات صناعة شوكولا. وحلت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في وسط الترتيب في حين أتت الصين والبرازيل في أدنى الترتيب. وشكلت السويد استثناء ،ففي حين انه كان ينبغي أن يكون لديها 14 فائزا بجوائز نوبل إذ أن كل فرد فيها يستهلك 6,4 كيلوغرام من الشوكولا سنويا، فإنها تضم 32 فائزاً بالجائزة بحسب حساباته. وقال مازحا إن ثمة تفسيرين ممكنين وراء ذلك "إما أن لجنة نوبل في ستوكهولم تميل إلى مكافأة مواطنيها ،أو أن السويديين حساسون جدا حيال تأثير الشوكولا". وشدد الباحث على أن هذه المعطيات تستند إلى الاستهلاك الوسطي في البلد وان كميات الشوكولا التي يستهلك الفائزون بنوبل فرديا "تبقى مجهولة" فضلا عن كميات الكاكاو الضرورية لزيادة فرص الفوز بجائزة نوبل. ا ف ب