أربيل / المدىاستغرب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ادعاءات البعض بشأن وجود تضييق على الحريات مؤكداً ان الصحافة في كردستان تمارس عملها في اوسع فضاءات من الحرية . وقال خلال اشرافه في منتجع صلاح الدين، على اجتماع موسع حضره رئيس برلمان كردستان ونائبه
ونائب رئيس حكومة اقليم كردستان ووزراء العدل والداخلية والاوقاف ورئيس اللجنة القانونية في البرلمان ورئيس مجلس القضاء ورئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي ورؤساء وممثلو الكتل داخل برلمان كردستان ونقيب صحفيي كردستان ونائبه والمستشار القانوني لرئيس الاقليم،قال : ما نعتز به في كردستان هو وحدة صف البيت الكردستاني وأحس بأن ثمة  من يحاول ان  يحدث شرخا  فيه عن طريق الارهاب الفكري، لذا ارتأيت ان نلتقي وان نجتمع معا كي نتحدث  بشكل شفاف وواضح عن وضعنا الحالي ونستمع الى الآراء والأفكار من الجميع كي نملأ هذا الفراغ بأسرع وقت ممكن ولانترك المجال لأعداء شعبنا كي يستفيدوا من هذا الوضع. وبشأن قانون التظاهرات أوضح بانه لا يجوز إعادة قانون يصل من البرلمان وصوّت عليه باغلبية مع الاحترام لرأي المعارضة وتساءل بارزاني قائلاً:: ألم تجر داخل البرلمان مناقشات ضرورية على القانون قبل ان يحال الى رئاسة الاقليم، وأنا مضطر أن اوقع على قانون تم المصادقة عليه بالاكثرية، والجهة التي ترى بانها تتمكن من جمع 10 الاف مواطن ضد قانون ما فبإمكان كتلة الاكثرية جمع 100 ألف مقابل ذلك لكن هل ذلك صحيح ..؟ . واضاف انا لا اوقع بشكل قطعي على قانون يمنع المظاهرات لكن وبحسب رأي الجميع فان تنظيمها شيء جيد ومحبذ.و نحن في اقليم كردستان هدف للاعداء الذين لايحبون هذه التجربة، لذا ثمة اجراءات احترازية علينا اتخاذها، وقد لا يعرف البعض بانه تم القاء القبض على عدد من الارهابيين ارادوا زعزعة استقرار الاقليم.. لذا عندما اقول علينا اتخاذ اجراءات احترازية اعرف ما اقوله. واذا اقبلت السلطة في الاقليم على منع المظاهرات على الجميع الوقوف ضد ذلك، لكن الجهة التي لديها ملاحظات على بعض فقرات القانون بإمكانها طلب التعديل. واضاف انا انظر الى جميع الأطراف بنظرة واحدة، وأنا اقسمت أمام الله والشعب ووفقا للقانون بان  أمثل الشعب، فهل صحيح ان تعتبر جهة لها 25 مقعدا في البرلمان، نفسها ممثلا للشعب اذا كان ذلك صحيحا فماذا تمثل المقاعد الاخرى ولمن..؟ أتعجب عندما أسمع بانه تم التضييق على الحريات، فإذا تم التضييق على الحريات فكيف يتم نشر المنشورات، والبعض منها تتجاوز الخطوط الحمر. وقال رئيس الإقليم :هناك صحافة حرة في كردستان بل في أوج حريتها لكن اذا قام احد بالتشهير بشخص آخر وجهة اخرى لا يحق لهذه الجهة ان تسجل شكوى، فوجود آراء مختلفة شيء طبيعي شرط ان لا يشكل هذا الاختلاف فراغا يستفيد منه اعداء شعبنا، اذن  ألا يكون طبيعيا أن تعلم الشرطة بموعد المظاهرات، فالشرطة هم أبناء هذا الشعب ويريدون حماية حياة المتظاهرين، وهو المتبع في جميع دول العالم ويتم اخذ الموافقات قبل القيام بالمظاهرات. واشار الى انه  لا يجوز الخلط بين السياسية وأشياء اخرى وعندما لاتوافق على اجراءات السلطة بإمكانك اخذ السلطة في الانتخابات القادمة، لان الاكثرية لها الشرعية وفقا لنتائج الانتخابات ويجب احترام هذه الشرعية. واضاف علينا ان نظهر الوجه المشرق لوطننا للعالم واذا ما حدثت مشكلة علينا ان نقوم بحلها داخليا معا، وليس مثل الجهة التي لجأت الى أطراف أخرى كي تحسب لها حسابا مختلفا عن الكتلة الكردستانية، وقد أعلمت قائمة التغيير في السابق انها اذا ما بقيت داخل ائتلاف الكتل الكردستانية فسوف نمنحها حصة اكبر وكنت بانتظار الرد الى اللحظة الاخيرة لكن قائمة التغيير أرادت ان تحصل على حصتها خارج الائتلاف في بغداد، لذا فصلت نفسها عن الكتل الكردستانية.و كنا نحبذ أن تحصل هذه القائمة على حصتها في بغداد لاننا كنا نعتقد بان ذلك يعطي قوة اكثر لكردستان لكن عندما لم يحصلوا على ذلك لماذا يلوموننا نحن؟ودعا رئيس الاقليم برلمان كردستان ان يستخدم خلال صياغة القوانين التعابير الكردية قائلا: على البرلمان استخدام الكلمات المتداولة ليتم فهمها من قبل الجميع وان لا يستخدم الكلمات التي تخلق آراء مختلفة من قبيل (جيندر) وأدعو علماء الدين ان لا يفرض احد آرائه على الآخرين وان لا يفتوا من تلقاء أنفسهم  فهناك هيئة للفتوى في كردستان بإمكانها اصدار الفتوى بالتنسيق مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية واتحاد علماء الدين، في الوقت نفسه نحن ضد التشهير بالدين، ان الدين شيء مقدس على الجميع ان يحترمه  ويجب معاقبة الذين يقومون بالتشهير بالدين اشد عقوبة ولا يقتصر ذلك على الدين الاسلامي فقط بل جميع الاديان. وأكد أن على علماء الدين ان يلعبوا دور المرشد ويحاولوا إرساء روح الأخوة والسلام بين ابناء شعبنا لأن كردستان جميلة بتعدديتها.وفي ختام الاجتماع عرض الحضور آراءهم و مقترحاتهم بشأن هذه المسائل مؤكدين  اهمية وحدة الصف والخطاب والموقف الموحد للشعب الكردستاني.من ج