TOP

جريدة المدى > سياسية > دمشق: العطري في بغداد لتهنئة الحكومة .. وتوثيق التعاون

دمشق: العطري في بغداد لتهنئة الحكومة .. وتوثيق التعاون

نشر في: 10 يناير, 2011: 09:11 م

 متابعة/ المدىاصبح العراق حاليا محورا للحراك الدبلوماسي العربي، الامر الذي عده مراقبون خطوة ايجابية في طريق عودة العراق الى لعب دوره الحقيقي في محيطه الاقليمي العربي.وتقابل الرغبة العراقية في العودة الى هذا الدور،
تحركا عربيا نشطا يفصح عن محاولة قوية لاعادة التوازنات السياسية في ما يخص موقع العراق واهميته الستراتيجية.فبينما وصلت زيارة امين الجامعة العربية الى محطة النجف، تنتظر بغداد زيارة مرتقبة من رئيس الوزراء السوري، بينما يغادر نظيره العراقي نوري المالكي الى الكويت في محاولة جديدة لتسوية الملفات العالقة.كويتيا، يعتزم رئيس الوزراء نوري المالكي القيام بزيارة الى الكويت مع نهاية الشهر الحالي لبحث كافة الملفات العالقة بين الطرفين.ونقلت الوكالة الاخبارية للانباء عن  مصدر مقرب من المالكي ان الاخير ينوي زيارة الكويت نهاية الشهر الجاري، للبحث في جملة من القضايا وإن الزيارة المرتقبة للمالكى ستبحث الملفات التى لم تستكمل بعد ،وتأتي ضمن الحراك السياسي الدبلوماسي الذى يسعى المالكي اليه، متابعا: المالكي سيبحث ايضا خروج العراق من طائلة الفصل السابع، وفق تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالحالة بين البلدين.وكان العراق قد تعرض لفرض عقوبات دولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة عقب اجتياح نظام صدام الكوبت مطلع شهر اب سنة 1990 تنطوي على فرض حظر شامل عليه مما اثر سلبا على وضعه السياسي الاقتصادي والاجتماعي الا ان مجلس الأمن الدولي صوت في نهاية العام الماضي و بالإجماع على قرار ينص على اخراج العراق من طائلة الفصل  السابع، وانهاء تفويض القوات المتعددة الجنسيات وحماية الاموال والأرصدة العراقية من المطالبات القانونية التي تراكمت منذ عهد النظام السابق لمدة ستة اشهر.وفي سياق أخر، أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، امس الاثنين، ضرورة الاستمرار بالمصالحة الوطنية بين المكونات العراقية لتجاوز التحديات الكبيرة، مبينا أن انتهاء مرحلة الإقصاء يمثل مرحلة جديدة من الوحدة العراقية، فيما أشار إلى أن عقد القمة العربية في العراق سيفتح أبوابا كثيرة للعمل الإقليمي المشترك.وقال موسى خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه المرجع الديني علي السيستاني في النجف إن  لقاءه مع المرجع السيستاني كانت له فائدة كبيرة في فهم الوضع السياسي في العراق واستيعابه للخروج بنتائج صحيحة، مبينا أن العراق على وشك الانطلاق نحو مستقبل يستعيد فيه مكانته بين محيطه العربي والإقليمي.ووصل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، صباح امس، الى مدينة النجف، قادما من بغداد للقاء المرجع الديني علي السيستاني، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق المدينة القديمة ومنع خروج ودخول السيارات منها واليها.وشدد الامين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة الاستمرار بمشروع المصالحة الوطنية ليتمكن الجميع من عبور التحديات الكبيرة بزورق واحد، مشيرا الى أن "انتهاء مرحلة الإقصاء واتفاق الكتل السياسية يمثل مرحلة جديدة من الوحدة العراقية، موضحا ان عقد القمة العربية في العراق سيفتح أبوابا كثيرة للعمل الإقليمي المشترك لدوره الحيوي في المنطقة العربية"، مؤكدا  أن "قرار عقد القمة العربية في بغداد قرار واضح ولا تفسير له إلا بمنطوقه"، بحسب تعبيره. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وصل، السبت، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، التقى خلالها عدداً من المسؤولين العراقيين، كما زار موسى مجلس النواب العراقي، كما زار عمرو موسى كنيسة سيدة النجاة وسط العاصمة بغداد و مطرانية السريان الكاثوليك والتقى الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم بحضور السفير البابوي في العراق جورج لنجوا.على الجانب الاخر نقلت وكالة السومرية نيوز عن مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة السورية دمشق، ان رئيس مجلس الوزراء السوري يعتزم اجراء زيارة إلى بغداد منتصف الشهر الجاري بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتهنئة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.واضافت المصادر ان رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري سيتوجه على رأس وفد حكومي رفيع المستوى إلى بغداد منتصف الشهر الحالي في زيارة تستمر يومين، لافتة إلى أن الوفد المرافق يضم وزراء الخارجية وليد المعلم والمالية محمد الحسين والنفط والثروة المعدنية سفيان العلاو ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي.وعن الهدف من الزيارة تقول المصادر انها تأتي لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتهنئة بغداد بتشكيل الحكومة الجديدة.وسيكون عطري ثاني رئيس وزراء يزور بغداد مهنئاً بتشكيل نوري المالكي لحكومته الثانية بعد زيارة قام بها نظيره الأردني سمير الرفاعي في الرابع من الشهر الحالي.وتأتي الزيارة بعد تحسن كبير شهدته العلاقات الثنائية خلال الأشهر الأخيرة تم تتويجها بزيارة قام بها المالكي إلى دمشق في تشرين أول الماضي، طوى من خلالها صفحة خلافات استمرت سنة كاملة بعد اتهام بغداد دمشق بأنها تؤوي بعثيين نفذوا تفجيرات بغداد الدامية في آب 2009.وكا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram