بغداد، أربيل/ المدى والوكالاتأعلنت قيادة عمليات بغداد، امس الخميس، عن اعتقال عشرات من عناصر تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى، والعثور على مخابئ للعتاد ومصادرة سيارات ودراجات نارية بعملية صولة صقور بغداد في مناطق متفرقة من شمال بغداد، فيما نفت تنفيذ عمليات اعتقال عشوائي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الفرقة الآلية التاسعة للجيش العراقي اعتقلت، خلال الأيام السبعة الماضية، عشرات من العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتنظيمات المسلحة الأخرى، في مناطق شمال التاجي والطارمية والمشاهدة وسبع البور ومناطق أخرى"، مؤكدا أن "جميع المعتقلين مطلوبون وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب". وأضاف عطا أن "القوة تمكنت أيضا، وخلال الفترة الزمنية ذاتها، وفي المناطق المذكورة، من العثور على كميات كبيرة من العتاد والأسلحة والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة والصواريخ وقواعد إطلاق الصواريخ"، مشيرا إلى أن "القوة عثرت أيضا على عجلات ودراجات نارية استخدمت في تنفيذ العمليات الإرهابية". ونفى المتحدث باسم عمليات بغداد "قيام القوات الأمنية باعتقالات عشوائية سواء في المناطق المذكورة أو في المناطق الأخرى"، مؤكدا أن "جميع عمليات الاعتقال وإلقاء القبض تمت وتتم وفقا للقانون وبموجب المذكرات القضائية الصادرة من القضاء العراقي".في سياق متصل، أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، امس الخميس، بأن قوة أمنية مشتركة اعتقلت 13 مطلوبا بتهمة الإرهاب بعملية اقتفاء الأثر في مناطق متفرقة من الانبار.وقال المصدر لـ "السومرية نيوز"،إن" قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت، صباح اليوم، عملية دهم وتفتيش ضمن عملية اقتفاء الأثر في مدينة الرمادي وقضاء هيت وقضاء القائم وناحية الكرمة، ما أسفر عن اعتقال 13 مطلوبا وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".و كانت محافظ الأنبار قد أعلنت في العشرين من كانون الأول الماضي، إطلاق عملية أمنية سمية (اقتفاء الأثر) على خلفية تفجيرات الأنبار الأخيرة، أسفرت في الساعات الأولى عن اعتقال 60مطلوباً بتهمة الإرهاب، فيما أكدت وزارة الدفاع العراقية في وقت سابق اعتقال 75 مطلوباً بتهمة الإرهاب والعثور على 12 مخبأ للعتاد منذ بدء عملية "اقتفاء الأثر" في محافظة الأنبار.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة "، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى احد المراكز الأمنية للتحقيق معهم".وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قد انفجرت، في الـ12 من كانون الأول الماضي، مستهدفة مجمع الحكومة المحلية في تقاطع الزيوت وسط مدينة الرمادي، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم خمسة من عناصر الشرطة وإصابة 53 شخصاً نصفهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين كانوا يراجعون شبكة الرعايا الاجتماعية القريبة من موقع الحادث. وكانت السلطات العراقية قد اعتقلت وقتلت عدداً كبيراً من قيادة تنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة بدءاً من شهر نيسان الماضي الذي اعتقل فيه ما يسمى بـ "والي بغداد" في التنظيم المدعو مناف عبد الله الراوي المسؤول عن الهجمات التي ضربت العاصمة في السنة الماضية وبداية السنة الحالية والذي قالت السلطات العراقية أنه أعطى معلومات قادت إلى اكتشاف مخبأ أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري الذين قتلا في ضربة جوية نفذتها القوات الأميركية على مخبئهما في منطقة الثرثار شمال الأنبار.على صعيد متصل، أعلنت وكالة حماية أمن إقليم كردستان، الأربعاء، الاستيلاء على مخزن كبيرة يضم أنواعاً من الأسلحة والمتفجرات في محافظة أربيل، مؤكدة أن المخزن يعود لتنظيم القاعدة في العراق. وقالت وكالة حماية أمن إقليم كردستان في بيان لها إن "قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية آسايش أربيل استولت يوم أمس الثلاثاء، على مخزن كبير يضم أنواعاً من الأسلحة والمتفجرات في محافظة أربيل"، موضحة أن "عملية الاستيلاء على المخزن تمت بعد متابعة دقيقة ووفقا لمعلومات إستخباراتية واعترافات أدلى بها إرهابي تابع لجماعة أنصار السنة ويدعى (ن.ع.أ)" بحسب تعبير البيان.وبينت الوكالة أن "المخزن يعود لإرهابيين تابعين لأنصار السنة"، ولفتت إلى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن مصدر تلك الأسلحة والمتفجرات هي خارج إقليم كردستان".وأوضحت الوكالة في بيانها أن "الأسلحة تم جلبها إلى المنطقة على شكل كميات صغيرة"، مؤكدة أن "التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين الباقين في تخزين الأسلحة المكتشفة وملاحقتهم".وكانت مؤسسة حماية أمن إقليم كردستان العراق قد أعلنت في بيان لها في شهر تشرين الثاني الماضي أن "معلومات إستخبارية متوفرة لديها تؤكد وجود مخططات لاستهداف أمن إقليم كردستان"، لافتة إلى أن "مصدر
قائد أمني: صقور بغداد يحصدون العشرات من رؤوس تنظيمات إرهابية
نشر في: 13 يناير, 2011: 05:51 م