"ألوان السيدة المتغيرة" لفاضل السلطانيللشاعر العراقي فاضل السلطاني، صدرت مجموعة شعرية جديدة بعنوان" ألوان السيدة المتغيرة"، وضمت 35 قصيدة في 131 صفحة من الحجم المتوسط. وسبق أن صدر للسلطاني عدد من المجموعات الشعرية والترجمات، منها: " قصائد" و"النشيد الناقص" و
" محترقا بالمياه" و" خمسون عاماً من الشعر البريطاني" و" قصائد مختارة لميروسلاف هولوب" و" العين الأشد زرقة" لتوني موريسون، و" قصص مختارة" لوليم تريفور. من أجواء المجموعة:صورةهل تذكرين؟كنت في وسط الصورةوكانت الموسيقى حولك تعزفُ،كأنها الموسيقى الأخيرةُ على الأرضِوكنت أحاركيف أميز العازفَ من العزفِ؟والراقصَ من الرقصِ؟كنت تجلسين وسط الصورةلاهيةً عن الموسيقى،عن لحظة ثبَّتكِ إلى الأبدصورةً في إطار.وكنت أحاركيف أدخل في الصورة؟كيف أفصلُ النورَ عن الظلِّ؟لكنك كنت تبسمينلاهيةً عن اللحظةِوهي تكبر خلف الإطار.غير إني، وأنا في غرفتي المعتمة،أراك أحياناتنسلين من الصورةمثلما ينسل اللحنُ من العازفِ،والنغمةُ من الموسيقى،والخطوة من الراقصِ،ثم تدخلين إلى الضوءِ..كي تحترقي. ***rnثقافات الشعوبrn"لايلي العاشقة"rnيقول المترجم شاكر حسن راضي معرفاً بهذا الكتاب الذي حوى أجمل الحكايات الشعبية الهندية : (هذه كليلة ودمنة والف ليلة وليلة ولكن بنكهة وتوابل هندية) وقد حرص جامع الحكايات ومترجمها الى الانكليزية الأستاذ جوزيف جاكوبس على القول في مقدمته الخاصة ان الحكايات الشعبية تنتقل من بلد الى آخر وان بعضها موجود في الغرب الاوربي كما هو الحال في الشرق لكنه يقول كما قال بينفي الالماني وكوكسين الفرنسي وكلوستون الانكليزي ان الهندهي منبع الحكايات الخيالية ،لكن جاكوبس – بمنطق العلماء – يعرض القضية على النقاش. وإذ يشير الجامع إلى عدد من اعمال الجمع التي سبقته للأساتذة راوز وفرير وتمبل والسيد كامبل وسواهم ممن جمعوا حكايات متعددة من الهند وبلوجستان، يرى ان العبد السامياني ايسوب قد اخذ من هذه الحكايات ، والأمر المهم أن هذا (العبد)هو من أصول سامية عراقية ، وانه مر بفترة رق تحرر بعدها بحكمته وأنه كان حرا تماما وصديقا للملوك ، وأن ملك بابل قد اقام له تمثالا ذهبيا في المدينة لفرط اعجابه به وهذه واحدة . الثانية أن الحكايات الشعبية تنتقل من بلاد الى أخرى ،أن حكاية (الحمل الصغير) كمثال هي صورة ممنتجة لحكاية (ليلى والذئب) المعروفة لدينا ، أن حكاية (القدر المكسورة) نموذج هندي لحكاية (الراعي والجرة) المعروفة وأن (حكاية لايلي العاشقة) تجدها في مجموعة الحكايات البغدادية في (ديوان التفتاف) للكرملي وفي مجموعة الفولكلوري السعودي عبد الرحمن السويداء .. وهكذا. الأمر المهم في هذه الحكايات هو محافظة الجامع على مناخها الهندي وحرص المترجم الذواقة على الصياغة الأدبية المثلى مع تعليقاته الثمينة .أخيراً فأن (لايلي العاشقة) صدر عن مشروع (كلمة) الذي تشرف عليه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.***rnدونالد رامسفليد"المعلوم وغير المعلوم"مذكرات دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي السابق، ستوزع قريباً في الأسواق(8 شباط). ومن الصدف رواية ساخرة هزلية بعنوان"دونالد" ستنزل إلى الأسواق في اليوم نفسه، وسيكون القارئ حائراً في الاختيار بين الكتابين، خاصة ان الرواية الساخرة الهزلية تتناول ايضاً جزءاً من حياة رامسفيلد، وهي مرحلة خروجه من السلطة.وقد طبعت دار بنغوين هذه المذكرات بعنوان"المعلوم وغير المعلوم"، وهي إشارة إلى حديث رامسفيلد في مؤتمره الصحفي الشهير عام 2002 والذي أكد فيه عدم وجود اي دليل على قيام العراق بتزويد الإرهابيين بأسلحة الدمار الشامل.وذلك الحديث الذي وصفه بأنه الأتفه في تاريخ السياسة، لأنه مليء بالإسفاف. ونقرأ مثلاً ما قاله رامسفيلد بالحرف الواحد،:" تقول التقارير ان الأمور التي لم تحصل تفرحني باستمرار، لأننا نعرف، ان هناك ما هو معلوم وغير وعلوم، هناك أمور نعلم إننا نعلمها، كما هناك معلومة وهي غير معلومة، او بكلمة أخرى إننا نعلم ان هناك أموراً لا نعلمها.ولكننا نعلم دائماً بوجود أمور غير معلومة بالنسبة إلينا، اما التي لا نعلمها فهي لا نعلمها." هكذا تمتم رامسفيلد، وأصبح بعد ذلك نموذجاً للهراء في حقل الأحاديث العامة.ويبدو ان هذه المذكرات، ستنشر تفاصيل ما تزال مجهولة حتى اليوم عن أعوام رئاسة بوش الابن، اضافة الى ذكرياته عن السنوات الطويلة التي أمضاها في الخدمة، منذ منتصف السبعينيات، في خلال حكم جيرالد فورد، عندما تسلم وزارة الدفاع، ثم عاد الى ذلك المنصب عام 2001، في حكم جورج بوش.وتقول"بنغوين"، ان المذكرات التي تصدر في اوائل الشهر القادم، ستتضمن أيضاً حكايات ونوادر عن شخصيات مثل آيزنهاور، بوش، ماركريت ثاتشر، إلفيس بريسلي وصدام حسين.أما الرواية التي تحمل عنوان،"دونالد"، للكاتب ستيفن اليوت وايرك مارتن فهي تسخر من المسؤولين الأم
اصدارات
نشر في: 14 يناير, 2011: 06:39 م