بغداد / قيس عيداندعا عدد من أساتذة الطب والاختصاص في الإمراض الانتقالية  إلى ضرورة دعم البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ودعم ( مرضى العوز المناعي ) من خلال أشراك منظمات  المجتمع المدني في هذا البرنامج ؛ جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية مكافحة التدرن و الأمراض الصدرية والتنفسية أمس الأول في بغداد وحضرتها (المدى) ؛
الورشة تضمنت مناقشة عدد من المحاور منها علاقة مرض الايدز والتدرن  وأشار الدكتور ثامر كاظم الحلفى نائب رئيس ألية التنسيق الوطنى للبرنامج إلى ان هذا المرض يعد من الأمراض المسجلة عالمياً، حيث  يبلغ عدد المتعايشين مع الأيدز والعدوى بفيروسه، في نهاية عام 2009، 33.3 مليون نسمة. وتم في العام نفسه تسجيل نحو2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس وما يقارب مليوني حالة وفاة بسبب الأيدز، بما في ذلك 260000 حالة وفاة بين الأطفال. يناهز عدد الذين هم بحاجة لمعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية 10.6 مليون نسمة.  وأضاف: وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان لوقاية الناس من الإصابة بفيروس الأيدز- بالمساعدة على تغيير السلوكيات للحدّ من مخاطر الإصابة بذلك الفيروس؛ وزيادة فرص الحصول على مستلزمات الوقاية؛ ودعم برامج  الفيروس من الأم إلى طفلها؛ وتعزيز إمدادات الدم المأمونة وتوسيع نطاق فرص الحصول على العلاج؛ وأوضح الحلفي أن العراق يعد من البلدان الواطئة جدا في تسجيل الإصابات حيث بلغ إجمالي الإصابات المسجلة وحسب إحصائيات 1986 (276) إصابة المتبقي منهم ما يقرب 45 إصابة ؛ الحلفي لفت إلى أهمية إخضاع واتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال نتيجة دخول الوافدين من دول عديدة بالإضافة إلى دخول العمالة الأجنبية وهذا يعني أن المرض موجود فعلاً مما يترتب علينا كبرنامج وطني للتصدي لهذا المرض ودور منظمات  المجتمع هو المشاركة الفعالة في رسم الإستراتيجيات الكفيلة لتحقيق الهدف المرجو من البرنامج.ومن جهة ثانية قررت وزارة الصحة والمؤسسة الثقافية الكورية تكثيف العلاقات الثنائية بينهما في المجالات العلمية والطبية والنشاطات الصحية. وأوضح مستشار الوزارة الدكتور صلاح شبر أن التعاون بين الوزارة والمؤسسة الثقافية الكردية يأتي ضمن مذكرة التفاهم بين الطرفين والذي سيتيح الفرصة للأطباء والملاكات الطبية العراقية للتدريب على مختلف تقنيات العلاج والعمليات الجراحية المتطورة في المستشفيات والمؤسسات الصحية الكردية فضلا عن الدورات التدريبية في العراق حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين. وأوضح أن البرنامج العام للتعاون الصحي المتبادل بين الطرفين يتضمن عدة بنود يشمل دورات تدريبية وعمليات جراحية متطورة مشتركة.