متابعة/ المدىأعلنت وزارة الداخلية استشهاد ستين شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الثلاثاء مركزا لمتطوعي الشرطة وسط تكريت. وأوضح المصدر أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط حشد من المتطوعين للشرطة وسط مدينة تكريت ما أسفر عن استشهاد ستين شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح".وكان مصدر في الشرطة أعلن في وقت سابق مقتل 39 شخصا وإصابة 72 آخرين
مؤكدا "وجود ضابط وأحد عناصر الشرطة بين القتلى وهم من المتطوعين".وبحسب مراسل فرانس برس، فان التفجير وقع عند الحاجز الأمني الأول لمركز تطوع الشرطة في ساحة الاحتفالات، وسط تكريت.من جانبه، أعلن مصدر طبي في مستشفى تكريت العام وفاة 10 مصابين متأثرين بجروحهم.وفرضت السلطات بعد الحادث اجراءات امنية مشددة فانتشر عناصر الشرطة في مناطق متفرقة واغلقت بعض الشوارع كما وصلت قوة اميركية الى مكان الحادث وحلقت مروحياتها في المدينة.ومنعت قوات الامن كثيرين من الوصول الى مستشفى تكريت العام نظرا لاكتظاظه وخوفا من حدوث خرق امني.وقال محمد عيسى (38 عاما) وهو شقيق احد المتطوعين، "جئت ابحث في المستشفى عن شقيقي، أحاول الاتصال به منذ ساعات وهاتفه المحمول مغلق ولا اعرف ما إذا كان ميتا أو مصابا".وعقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسة طارئة، قرر خلالها "تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين في الحادث"، وفقا لبيان.كما قرر المجلس اعلان الحداد ثلاثة ايام، وطالب الحكومة المركزية ب"اعتبار الشهداء من المتطوعين في ملاك الشرطة، وتجنيد الجرحى منهم".بدوره، قال ضابط رفيع في الشرطة ان "عدد الجرحى كبير ومستشفى تكريت لا يستطيع استيعابهم، لذا تم نقل عدد منهم الى مستشفيات خارج المحافظة".من جهتها، ناشدت مساجد تكريت المواطنين التبرع بالدم لتلبية المستشفيات.