أوسكار أفلام 2010 ستعلن الأكاديمية الأميركية للعلوم و الفنون السينمائية يوم 25 كانون الثاني الترشيحات السنوية المعتادة لجوائز الأوسكار لعام 2010 المنصرم، و سيجري توزيع الجوائز يوم 27 شباط في هوليوود. و تأمل بضع مئات من الأفلام كلَّ عام في التأهل لجوائز الاوسكار، لافضل ممثل أو ممثلة، أو كاتب سيناريو، أو مخرج، و
غيرهم من الفنيين. غير أن عشرة أفلام فقط هي التي تُرشَّح لنيل جائزة أفضل فيلم روائي طويل. ويبدأ المنتجون والموزعون في المناورة مبكرا املا في الترشح ولكن لا يبدأ السباق الحقيقي الا عندما ترسل الاكاديمية بطاقات الترشح بالبريد. و هذا ما فعلته الأكاديمية الآن، حيث أرسلت بطاقات الترشيح إلى أعضائها البالغ عددهم 5755 ، كما جاء في الخبر الذي نشرته alarabonline."الموجة الجديدة"في كتاب جديد صدرت عن سلسلة الفن السابع السورية الترجمة العربية لكتاب ميشيل ماري ( الموجة الجديدة ) ، و قد ترجمه عن الفرنسية زياد خاشوق. يتكون الكتاب، بعد المقدمة، من عدة فصول، وهي فصول تراتبية متدرجة، من البدايات الأولى الى تسمية المصطلح وإنتاج الأفلام وحضور السمات الخاصة لهذه المدرسة ثم تنوعها الى حين اختفائها بالتدريج. يقول المؤلف بأن تحرّر السينما من دائرة التجارة وارتباطها بوزارة الثقافة كان من أهم البواعث التي أثّرت في مجريات الموجة الجديدة، غير أن محاولة الثورة على القديم هو الباعث الرئيسي لهذا الاتجاه الجديد. و يضع المؤلف نقاطا واضحة لكي يستوفي المعايير الخاصة بأي موجة و أهمها : كيان نقدي، وبرنامج جمالي، وبيان يصرح بذلك، ومجموعة أعمال فعلية، و وسيلة نشر مختصة وإستراتيجية للترويج، و زعيم لهذه الحركة ومنظر لها، وأيضا وجود من ينافسها أو يعترض عليها بشكل منظم. و يضيف المترجم فصلاً يحتوي على عرض وتلخيص أهمّ أفلام الموجة الجديدة مثل: " وخلق الله المرأة " لمخرجه روجيه فاديم، و "الرمق الأخير"1960 لمخرجه جان لوك غودار، وفيلم " بيرو المجنون" 1965لمخرجه جان لوك غودار.rnأوبرا عن حياةويني مانديلا يجري الإعداد للظهور الأول لأوبرا حول حياة ويني ماديكيزيلا ــ مانديلا، الزوجة السابقة لنلسون مانديلا، في بريتوريا في وقت لاحق من هذا العام. و ستربط غنائيات الأوبرا بين الانكليزية و الـ Xhosa و تؤدّى فيها موسيقى غربية و أفريقية تقليدية. و قد أُنجزت في السنوات الأخيرة عدة فعاليات فنية حول ويني ماديكيزيلا ــ مانديلا، منها أوبرا " عاطفة ويني The Passion of Winnie "، و عمل مسرحي للبي بي سي من تمثيل صوفي أوكونيدو المرشحة للأوسكار، و هناك فيلم عن حياتها سيطلق هذا العام تقوم بالدور الرئيس فيه نجمة هوليوود جنيفر هدسون. و كانت ويني و مانديلا قد انفصلا و تم الطلاق بينهما في عام 1996، بعد ثلاثين عاماً من النضال مع زوجها ضد الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، و بعد أن شابت حياتها منذ أوائل التسعينيات ملابسات و اتهامات بالقتل ثم بالسرقة و الحصول على قروض مصرفية غير مشروعة.
محطــات سينـمـائيــة
نشر في: 19 يناير, 2011: 04:58 م