اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سعي برلماني لتجهيز أعضائه بالمصفحات..ونواب:السيارات القديمة لا تليق بمناصبنا

سعي برلماني لتجهيز أعضائه بالمصفحات..ونواب:السيارات القديمة لا تليق بمناصبنا

نشر في: 19 يناير, 2011: 08:11 م

 بغداد/ أياس حسام الساموكطالب برلمانيون عراقيون، خصوصا الفائزون الجدد لهذه الدورة، بتجهيزهم بسيارات مصفحة حديثة، فيما أشار بعض منهم الى ان مكانتهم تتطلب هذا النوع، وانهم يرفضون استخدام السيارات القديمة.
وفي حين رفض برلمانيون هذا الطلب من قبل بعض الجهات لتخصيص سيارة مصفحة فضلا عن سيارة عادية لكل نائب الامر الذي يكلف الدولة مبالغ كبيرة، يرى اخرون ان مكانتهم الجديدة تستدعي تجهيزا مكلفا من هذا النوع.وبرز تيار برلماني يطالب بهذه المخصصات، ويرى اصحاب هذا التيار ان حماية حياة النائب من اولويات الامور التي يجب بحثها، فضلا عن ان المنصب النيابي يجب ان يقترن بعجلات مصفحة وحديثة، ووضع يتلاءم مع هذا"الحال الرفيع المستوى"، مشددين على ان لا فرق بينهم وبين الوزير الذي لديه من عجلات الحماية الفخمة.وبحسب تقارير صحفية فان العراق اشترى 3800 سيارة مصفحة لمسؤوليه سعر الواحدة بربع مليون دولار.وقال النائب عن التحالف الوطني عبد الحسين الياسري في اتصال هاتفي مع"المدى"امس انه في السابق كان يشغل منصب مدير عام وكان لديه من الحماية مما لا توجد له في منصبه الحالي، مشددا على انه كان لديه سيارة مصفحة، اما الان فسيارته ليست بمستوى وضعه الحالي، معربا عن مخاوفه من تعطل السيارة التي وصفها بالقديمة في الطريق.واضاف الياسري ان البرلماني يجب ان يكون بمستوى الوزير، وان توفير الحماية للنائب تعد من الاولويات المهمة التي يجب توفيرها له خوفاً من الاعتداءات الارهابية، متابعا ان حديث الشارع عن امتيازات البرلماني هو امر غير صحيح ومبالغ فيه، منوها الى ان متطلبات وضعه الجديد يجب ان تقترن بسيارات فخمة تليق بمكانته الجديدة على حد وصفه.وعن انتقاد زعيم التيار الصدري لطلب عدد من البرلمانيين بتوفير سيارات مصفحة لهم بمبلغ 75 ملياراً يقول الياسري ان هذا الامر نقل اليه وان ما جرى هو فقط مناقشة كيفية توفير الحماية للنائب ولم يتم التطرق الى المبالغ التي يجب توفيرها لهذه السيارات المصفحة.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عبر عن امتعاضه من الطلب الذي تقدم به عدد من البرلمانيين لشراء سيارات مصفحة بقيمة 75 مليار دينار، موضحا ان البرلمانيين انتخبوا من قبل الشعب من اجل امنه ورفاهه وخدمته، ويجب ان يكونوا عونا له. في المقابل، شدد نواب في احاديث مع المدى على ضرورة ان يعمل البرلماني من اجل خدمة المواطن لا لاجل المنافع الشخصية، مؤكدين ان ما يحصل عليه النائب من راتب ومخصصات اخرى كافية لتلبية حاجاته سيما الامنية منها خصوصا وانه كان قد تسلم مبلغاً قدره 50 الف دولار في بداية الدورة لاجل توفير الحمايات الامنية.وانتقد النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي في تصريح لـ"المدى"النواب الذين يبحثون عن المصالح الضيقة. وقال انهم يؤمنون انفسهم اكثر مما يقدمون الخدمات الى المجتمع والنهوض بالواقع العراقي المتردي على جميع الاصعدة.واضاف الزوبعي ان البرلمانيين تسلموا في بداية الدورة ما يقارب 50 الف دولار من اجل توفير العجلات التي تنقلهم وبعض الامور الضرورية وان هذا الامر كاف، موضحا ان الطمع هو من يقف وراء المطالبات بالزيادة في المخصصات، مشددا على ان هذا الطلب كان قد قدمته بعض الاطراف من جميع الكتل وتمت مناقشته وجوبه بالرفض من هيئة الرئاسة واغلب البرلمانيين.وعلى ما يقول الزوبعي فان اصحاب هذا التوجه يتحججون بأنهم من منزلة الوزير وبالتالي لهم ما له، وهو امر غير صحيح فالنائب ليس موظفا بل هو ممثل للشعب وبالتالي عليه معايشة الشعب من اجل الشعور بما يشعر به من آلام ومصاعب، لافتا الى ان الراتب الاسمي للنائب يبلغ خمسة ملايين دينار الا انه يصل الى عشرة ملايين ونصف مع المخصصات.اما عن رواتب الحمايات فيوضح الزوبعي"انها لا ترتبط برواتب النواب بل منفصلة عنها اي ان راتب البرلماني يكون من نصيبه كاملا"، مستدركا بالقول انه في السابق كان النائب هو المسؤول عن تسلم رواتب الحمايات ولكن الامر تبدل في البرلمان الحالي بعد اكتشاف عدد من حالات الاستيلاء من قبل بعض النواب اثر تسجيلهم اسماء وهمية يتسلمون الراتب عنها لمصلحتهم الخاصة.من جانبها، شددت النائبة عن التيار الصدري بلقيس كولي في حديث لـ"المدى"على ان هذا الامر كان قد طرح في البرلمان السابق الا انه رفض حينها، موضحة ان عدد من هم دون خط الفقر 7 ملايين شخص وفق احصائيات وصفتها كولي بالدقيقة، وبالتالي ان هذا المبلغ يجب ان يتم صرفه لصالح هذه الشريحة، موضحة ان على البرلمانيين البحث عن مصلحة الشعب لا عن المصالح الخاصة، مشددة على ان مجلس الوزراء السابق وافق على توزيع اراض الى الوزراء بمليارات الدنانير الا انه رفض مشروع قانون يقضي بتوزيع قطعة ارض لكل عائلة ليس لديها سكن تبلغ مساحتها 100 متر.وكان نواب عراقيون شرعوا بتنفيذ حملة لمناهضة مشروع ابتياع سيارات مصفحة اقترحها عدد من أعضاء المجلس.وقال نواب في تصريحات صحفية أنهم شرعوا بحملة واسعة لجمع تواقيع اكبر عدد من اعضاء مجلس النواب لمناهضة مشروع اقترح شراء سيارات مصفحة للبرلمانيين، مؤكدا أن الش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram