البصرة/ عماد كاملكشف رئيس اللجنة الأمنية في محافظة البصرة علي المالكي لـ(المدى) عن وجود تقصير في الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية القصور وكذلك وجود تقاطع بين الأجهزة الأمنية في المحافظة.وقال المالكي أن التقاطع راجع إلى كون خلية الاستخبارات هي الجهة التي استطاعت الكشف عن هذه المجموعة الإرهابية على الرغم من وجودهم في سجن الجرائم الكبرى لفترة 11 شهرا.
وأضاف المالكي الذي خص الـ(المدى) بكشف بعض ملابسات حادث هروب الإرهابيين أن من بينها أوامر صدرت في 3 كانون الثاني الجاري تقضي بتعطيل كامرات المراقبة التي كانت موجودة بالقرب من السجن.وفي الوقت ذاته صدرت أوامر بإلغاء نقطة حراسة البرج التي كانت موجودة قرب السجن ليلة هروب المجرمين وتحرك بعض أفراد الشرطة الوطنية إلى كربلاء لحماية الزوار، وعن طبيعة الإجراءات التي قادت إلى الكشف عن هذه الخلية قال المالكي:إن مجموعة من المتهمين والبالغ عددهم ثمانية أفراد كانوا موقوفين في سجن الجرائم الكبرى في البصرة في 11 كانون الثاني الجاري إذ تم إلقاء القبض على المجرمين في قضاء الزبير والقبلة وكانت التهم الموجهة إليهم آنذاك هي سرقة السيارات وعمليات تسليب سيارات وقتل أصحابها.ثم وردت معلومات من خلية استخبارات(خلية الصقور في الموصل) بأن أمير البصرة الأول والثاني موجودون في سجن البصرة وبعد التحري تم التعرف على هؤلاء المجرمين وبعد التحقيق المعمق معهم اعترفوا بانتمائهم إلى ما يسمى بدولة العراق الإسلامية بالإضافة إلى قيامهم بتفجيرات في مدينة العمارة والناصرية والبصرة واعترفوا أنهم انخرطوا في التنظيم منذ عام 2003 وحتى عام 2010.التفاصيل ص2
أوامر رسمية بتعطيل المراقبة وإلغاء الحراسة ليلة الهروب
نشر في: 21 يناير, 2011: 09:42 م