تتقدم شركة زين مثيلاتها من الشركات المجهزة لخدمة الهاتف النقال في العراق من حيث عدد المشتركين وسعة الشبكة، في ظل استخدام أحدث التقنيات المتوفرة ومن أفضل المجهزين (نوكيا-سيمنس وموتورولا)، وتنوي الشركة إدامة هذا الزخم واستمرار الاستثمار في العراق .
وتعمل زين بإدارة جديدة وبكادر إداري وتنفيذي عراقي بنسبة تفوق 99%، وقد تم مؤخراً إضافة 120 من العراقيين من بينهم 11 في المواقع الإدارية المتقدمة في الشركة للمساهمة في الجهود التشغيلية والتطويرية للشركة.وقال الرئيس التنفيذي للشركة عماد مكية بحسب بيان تسلمت ( المدى ) نسخة منه  : إن شركته  تؤمن بان للعراق مستقبل زاهر ، حيث تسعى لبناء الشبكة وصيانتها وتشغيلها بكفاءة عالية .وأضاف مكية : نتقصى احتياجات المواطنين لأنواع خدمات الاتصالات ونسعى لتقديمها وبأنسب الأسعار، ونذكر هنا أن عروض الخدمة التي نقدمها حالياً تتنافس في الأسعار مع كافة المشغلين الآخرين في العراق مع ملاحظة التغطية الأفضل لشبكة زين.وتابع مكية : نحن الشبكة الأولى والوحيدة حالياً في التزامها بتسعير مكالماتها بالثانية الواحدة وكنا قد بدأنا به في بداية نيسان من العام الماضي مؤكداً أن أسعار خدمات الاتصالات المتنقلة في العراق تعد أرخص من جميع دول الجوار و الشرق الأوسط .ودعا إلى قيام الدولة الممثلة بسلطاتها الثلاث برعاية ودعم العمل في هكذا نموذج اقتصادي للإسراع بتنمية العراق مبيناً أنه ليس من الصحيح قيام الدولة بمؤسساتها المختلفة بالدخول في منافسة مع القطاع الخاص، وإنما في إرساء البنى التحتية والأساسية في البلد وتوفير الأموال لتمكين القطاع الخاص من أداء عمله في الوقت الحاضر كمشاريع الماء والمجاري والزراعة والنقل.وفيما يخص علاقة الشركة  مع وزارات الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات قال مكية: جرى لقاء مع وزير الاتصالات محمد علاوي وأطلعنا على رؤيته في سياسات الاتصالات في العراق والتشريعات المرتقبة التي ستتيح تقديم الخدمات للمواطنين كما هو في دول العالم المتقدمة، وهذا ما جعلنا نطمئن على مستقبل قطاع الاتصالات وسرعة نموه مؤكداً أن الشركة تعمل مع الوزارة وهيئة الإعلام والاتصالات على وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق الذي سيتم على أساسه إمرار حركة المكالمات الدولية عن طريق بوابات وزارة الاتصالات وحسب شروط رخصة العمل.متطلعاً إلى علاقة عمل متينة مع هيئة الإعلام والاتصالات تسودها المهنية التامة بما فيه مصلحة المواطنين والعراق ونحن نجتمع باستمرار مع كوادر الهيئة بمختلف المستويات واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تصب في المصلحة العامة.وكشف مكية عن أن عدد مشتركي الهاتف النقال في العراق بلغ بحدود (22) مليون وبنسبة 72% من عدد السكان، وهذا يتجاوز المعدل العام في العالم كله والذي هو بحدود 68%، أما المعدل العالمي لمستخدمي الانترنت فهو بحدود 25% من عدد السكان، وفي العراق لا يتجاوز 2%، داعياً في الوقت نفسه هيئة الإعلام والاتصالات إلى التخصيص الفوري لترددات الجيل الثالث (3G) لجميع المرخصين بخدمة الهاتف النقال للتمكن من إتاحة خدمة الانترنت للجميع.وأوضح مكية أن الكوادر الفنية لشركته تعكف حالياً على إكمال تنفيذ التغطية في عموم إقليم كردستان وسيتم الانتهاء من ذلك بحدود نهاية الربع الأول من هذا العام وعلى التوازي يجري توسيع الشبكة في العديد من مناطق العراق الأخرى سواء في بغداد والأنبار والفرات الأوسط والجنوب، إضافة إلى ديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين، خاصة التي شهدت نمواً كبيراً في عدد المشتركين، وذلك لاستيعاب الحركة الإضافية، مشيراً إلى أن  الشركة نفذت إجراءات فنية عدة للتقليل من تأثير التشويش الذي يأتي من مصادر عدة كالقوات العسكرية ومواكب الشركات الأمنية وغيرها لكي يتمكن المواطن من إجراء اتصالاته بكفاءة أكثر والتقليل من ظاهرة سقوط المكالمات نتيجة للتشويش.وفيما يخص أهم الخدمات التي تقدمها زين بين الرئيس التنفيذي للشركة أن  زين العراق تقدم لمشتركيها جميع خدمات الهاتف النقال المعروفة عالمياً للمكالمات الصوتية (Voice) والرسائل القصيرة (SMS) وإرسال الص (MMS)، وكانت شركتنا أول من أدخل خدمة الـ(Blackberry) وخدمات الشبكة الواحدة (One Network) وخدمة الانترنت من خلال () وبإمكان مشتركينا التمتع بالتجوال في جميع بلدان العالم ومع أكثر من 200 مشغل خدمة، وتسعى الشركة إلى دراسة احتياجات الناس من خدمات الاتصالات لتوفرها لهم.ونفى مكية أن تكون هناك تأثيرات صحية لأبراج الهاتف النقال داخل المدن مبيناً أن المعدات المستخدمة تعد من أرقى الأنواع ، حيث أجريت لها قياسات ميدانية أكدت أن معدل القدرة المنبعثة هو أقل بعشرات المرات من المعدل الأدنى للقدرة الذي توصي به منظمات الصحة الدولية المتخصصة في هذا المجال مؤكداً عدم وجود ضرر على الصحة من استخدام الهاتف النقال لفترات طويلة لافتاً إلى أن  وزارة البيئة أكدت ذلك في تصريحات صحفية سابقة.