البصرة/ وكالاتأبرم مجلس محافظة البصرة اتفاقاً مع منظمات تابعة لهيئة الامم المتحدة ولجنة توجيهية حكومية لتنفيذ مشروع دعم القطاع الخاص في المحافظة بالعمالة الماهرة. وقال مسؤول لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة محمود المكصوصي خلال تصريح صحافي ان المشروع يتضمن تدريب الشباب العاطلين عن العمل على حرف وصناعات مختلفة لتأهيلهم للعمل ضمن تشكيلات القطاع الخاص بمحافظة البصرة.
واضاف ان الوجبة الأولى ستشهد تدريب 250 شاباً من كلا الجنسين خلال فترة زمنية تبلغ 120 ساعة وستشمل جميع مناطق المحافظة وستتوزع على الكثير من الحرف الرائجة في البصرة وأهمها قطاع النفط.الى ذلك أعلن محافظ البصرة شلتاغ عبود أن ديوان المحافظة خصص 15 مليار دينار عراقي لإعادة تأهيل جسر خالد بن الوليد، الذي يربط منطقة التنومة بمركز المحافظة والذي تعرض للقصف في عام 2003.وقال عبود لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) ان"محافظة البصرة قررت تخصيص مبلغ 15 مليار دينار عراقي، لإعادة تأهيل جسر خالد بن الوليد، الذي يربط منطقة التنومة المحاذية للحدود الإيرانية العراقية بمركز مدينة البصرة".وأضاف عبود أن"شركة مصرية ستقوم بإعادة تأهيل الجسر"، مبيناً انه"تم الاتفاق مع تلك الشركة أثناء زيارتي الأخيرة إلى مصر قبل أسبوعين"، من غير أن يسمي اسم الشركة. وأوضح أن"منطقة التنومة ستكون من المناطق الحيوية المهمة في المحافظة، إذ ستشهد حركة عمرانية كبيرة خلال الفترة المقبلة"، مشيراً إلى أن"المحافظة تخطط الآن لبناء مجمعات سكنية فيها، وتوزيعها على المتجاوزين، فضلاً عن انجاز مشروع القناة الاروائية الممتدة من كتيبان إلى منطقة الفاو".ويعتبر جسر خالد بن الوليد من ابرز المعالم التاريخية في محافظة البصرة (550 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد)، إذ كان الجسر قبل أن يتعرض للهدم من قبل القوات الأميركية في بداية حرب 2003، يفتح إلى قسمين أثناء مرور السفن التجارية من تحته. وأبدت الدول المانحة للعراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 عن رغبتها بإعادة أعمار جسر خالد بن الوليد الاستراتيجي، من حساب مبالغ المنحة، ومرات عدة على حساب حكومة إيران.