TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > صيادو السمك يقعون فـي شِباك خفر السواحل الإيرانية والكويتية

صيادو السمك يقعون فـي شِباك خفر السواحل الإيرانية والكويتية

نشر في: 25 يناير, 2011: 05:48 م

البصرة/ إذاعة العراق الحركرر صيادو سمك بصريون امتعاضهم من استمرار المضايقات التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بالصيد في مياه الخليج من قبل دوريات خفر السواحل الكويتية والإيرانية والتي أدت الى مقتل وإصابة واعتقال العديد منهم خلال السنوات الماضية.
الى ذلك حذر رئيس اتحاد جمعيات صيد الأسماك في البصرة عبد الحسن العبادي من أن مهنة الصيد التي يمتهنها العديد من ابناء مدينة الفاو تواجه الاندثار مع تفاقم التحديات والمصاعب التي تواجه الصيادين". وقال مدير جمعية السندباد لصيد الأسماك بدران عيسى إن الصيادين لا يتعمدون التجاوز على المياه الكويتية أو الإيرانية وانما تندفع سفنهم أحياناً باتجاهها بفعل تأثير الرياح والتيارات المائية وأكد في حديث لـ"إذاعة العراق الحر"ان غالبية الصيادين لا يعرفون بشكل دقيق حدود المياه الإقليمية العراقية لقلة مساحتها وتداخلها مع المياه الإقليمية الكويتية والإيرانية.من جانبه توعد قائد عمليات البصرة الفريق الركن محمد جواد هويدي بمعاقبة الصيادين الذين يمارسون الصيد خارج نطاق المياه الداخلية أو الإقليمية العراقية وأشار الى وجود عمليات تهريب لمخدرات وأسلحة وعبوات ناسفة باستخدام سفن وزوارق الصيد كما دعا الصيادين الى الإبلاغ عن المضايقات التي يتعرضون لها من قبل الدوريات الكويتية والإيرانية.أما القنصل الإيراني في البصرة محمد رضا نصير باغبان فانه شدد على عدم وجود توجه لدى القوات الإيرانية لإيذاء الصيادين العراقيين ودعا القوات العراقية الى فرض حظر على صيد الأسماك في المناطق الحدودية خلال الليل لتمكين القوات الإيرانية من التمييز بين الصيادين والمهربين وأعرب عن اعتقاده بان هذه المشكلة يتطلب حلها تفعيل دور ضباط الارتباط.يذكر أن قضاء الفاو الذي يقع أقصى جنوب البصرة يمتهن المئات من سكانه الصيد البحري ويحتوي القضاء على مرفأ مخصص لرسو وإقلاع سفن الصيد والتي يبلغ عددها حالياً 420 سفينة جميعها صغيرة الحجم بعد أن كان عددها أكثر من 2000 أواخر العقد السابع من القرن الماضي.وكانت الحكومة المحلية في البصرة ونواب عن المحافظة طالبوا وزارة الخارجية عقد اتفاقيات مشتركة مع الكويت وايران لحماية صيادي السمك المحليين وتسهيل عملهم. عضو مجلس النواب عن البصرة سوزان السعد اكدت في حديث لاذاعة العراق الحر أن ترسيم الحدود البحرية مع إيران والكويت، هو الحل الأوحد للمشكلة، لافتاً الى جهل العديد من الصيادين بالعلامات الحدودية فضلا عن ان اكثر الاشارات الحدودية بين العراق وايران والكويت، سبق وإزالتها الظروف العسكرية التي سادتها خلال العقود الأخيرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram