اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > لافتة باسم الحسين بمليوني توقيع تسعى للدخول بموسوعة غينيس

لافتة باسم الحسين بمليوني توقيع تسعى للدخول بموسوعة غينيس

نشر في: 25 يناير, 2011: 05:49 م

السومرية نيوز/ النجف"ساهموا بإدخال الحسين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، عنوان لافتة بيضاء كتبت عليها هذه الدعوة باللغتين العربية والإنكليزية، والمناسبة، محاولة تشكيل أطول لافتة من القماش باسم الإمام الحسين تجمع أكبر عدد من تواقيع زوار الأربعينية المتجهين إلى كربلاء عند بداية مسيرتهم من النجف، تمهيداً لإدخالها موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويرى صاحب الفكرة أننا"يجب أن نعمل على إدخال اسم الإمام الحسين في موسوعة غينيس بأسلوب حضاري، سيسهم في إطلاع الشعوب الأخرى على دعوته وسيرته"، فيما يؤكد أحد أعضاء لجنة المشروع أن"مجموع التواقيع ناهز حتى الآن المليوني توقيع لزوار من جنسيات عراقية وعربية وأجنبية، وفاق طول اللافتة الألفي متر.ويهدف صاحب الفكرة صاحب الحكيم، وهو داعية لحقوق الإنسان عينته الأمم المتحدة سفيرا للسلام، إلى"إدخال اللافتة التي بدأ العمل عليها منذ سبع سنوات، في موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، ويؤكد لـ"السومرية نيوز"، ان"دعوة الإمام الحسين مطابقة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948".rnخروج الحسين كان من أجل الحياة لا طلباً للموت ويعتبر الحكيم، ان"الحسين خرج ليحيا، وليس ليموت، لان من يخرج للموت لا يحمل معه جِمالاً محملة بالطيب والعطور، وهذا ما يجهله الكثير من الناس"، مؤكدا أن"إدخال اسم الإمام الحسين في موسوعة غينيس بأسلوب حضاري، سيسهم في إطلاع الشعوب الأخرى على دعوته وسيرته".ويضيف الحكيم أن"اللافتات التي يبلغ طول الواحدة منها ستة أمتار، ستجمع مع بعضها البعض لتكوّن لافتة واحدة ستكون الأطول من نوعها في العالم باسم الإمام الحسين". من كربلاء إلى لندنوسيحمل الحكيم اللافتة بعد انتهاء الزيارة الأربعينية إلى لندن لعرضها أمام اللجنة الخاصة بموسوعة غينيس، ليتم فحصها واحتساب طولها وعدد الموقعين عليها"، مبينا أن المشروع"قد استوفى شروط الموسوعة".وبهدف جمع التواقيع، عرض الحكيم اللافتة حتى الآن في كربلاء والكاظمية والنجف ولندن، وسيقوم لاحقاً بزيارة إلى بيروت وفرنسا وبريطانيا وايرلندة والدول الاسكندنافية والعديد من دول العالم لجمع اكبر عدد من التواقيع".ويبدي الحكيم إصراره على"التمسك بالمشروع حتى تنفذ أمواله"، مبينا انه"لا يتلقى دعما ماديا من أي جهة كانت حكومية أو غير حكومية".rnكيلومتران من التواقيع ومن جانبها تكشف عضو في اللجنة المشرفة على المشروع أن"طول اللافتة وصل حتى الآن إلى 2 كم، فيما ناهز مجموع التواقيع المليونين".وتعزو منى قاسم في حديث لـ"السومرية نيوز"، عدم اعتماد قطعة واحدة من القماش كلافتة بالقول إن"استعمال عدد من اللافتات طول كل منها 6 أمتار، تم بسبب تعذر فرش قطعة واحدة على الأرض وسط الحشود المليونية، فضلا عن الخوف من أن يستهدف الإرهاب التجمعات البشرية الكبيرة".وكانت حكومة كربلاء المحلية، أكدت اليوم، الاثنين، سقوط 162 زائراً بين قتيل وجريح جراء تفجيرات بواسطة عجلات مفخخة اخترقت المدينة من أطواقها الخارجية، فيما شهدت المدينة الخميس الماضي، خمسة انفجارات استهدفت حشود الزوار على مشارفها وخلفت نحو 200 شخص بين قتيل وجريح.rnمشاركة فاقت التوقعات والعشرات تطوعوا للمساعدةفي الأثناء، يوضح العضو في اللجنة المشرفة على المشروع علي الصافي لـ"السومرية نيوز"، أن"اللجنة المشرفة قامت بوضع ست مناضد على الطريق ثلاث للرجال ومثلها للنساء لكنها خفضتها إلى منضدة واحدة لأسباب أمنية، وهي تقوم بشرح أبعاد المشروع ومعانيه لمن يرغب في المشاركة"، لافتاً إلى"مشاركة المئات من الزوار العرب والأجانب في التوقيع على اللافتة".ويبين الصافي أن"التواقيع تتم بلغات متعددة بحسب جنسيات اصحابها، فضلا عن تنوع أشكالها، فمنهم من يكتب اسمه، ومنهم من يوقع، ومنهم من يكتب أبياتاً من الشعر، أو يرسم صورة رمزية، ومنهم من يكتب الدعاء للعراق بالأمن والسلام"، مشيرا إلى أن"العشرات من المواطنين تطوعوا للمساعدة في تنفيذ المشروع والعمل بشكل يومي منذ الصباح حتى الخامسة مساء"، واصفا المشاركة بأنها"كبيرة جدا وتفوق كل التوقعات".rnالإسلام دين سلام وحقوق إنسانويشيد الطالب الجامعي عبد الله كاظم، الذي وقع على اللافتة، بالمشروع، ويقول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"المشروع جديد وفريد من نوعه".بدوره، يرى المواطن علي عبد الجبار، أن"المراسم التي تؤدى في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين لا تعتبر كافية لتوضيح أهداف الإمام الحسين، وشخصيته"، داعيا إلى"إقامة مراسم تبين لشعوب العالم أن الإسلام دين سلام، ويدافع عن حقوق الإنسان".وكان مسؤولون محليون ذكروا، الأيام الماضية، ان عدد زوار أربعينية الإمام الحسين المتجهين نحو كربلاء يقدرون بنحو 10 ملايين زائر، بينهم أكثر من 300 ألف من غير العراقيين.يذكر ان المسلمين الشيعة في العراق جددوا بعد العام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، وكذلك ذكرى الأربعينية التي تعد من أه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram