بغداد / المدى قال عضو في لجنة الصحة البرلمانية إن أجهزة المفراس في العراق تشخيصية ولا يمكن تحويلها إلى علاجية ما لم يتوفر كادر جراحي . وأوضح وزير الصحة السابق والنائب الحالي الدكتور صالح الحسناوي لمراسل موقع نون الخبري "يوجد في العراق عدا إقليم كردستان أربعة مراكز متخصصة وجيدة جدا لأمراض القلب بالإضافة
إلى وجود وحدة أو شعبة لأمراض القلب في كل محافظة تتضمن جهاز قسطرة" ، مضيفا "إن أجهزة المفراس تقلل الفحوصات التداخلية التي تتداخل مع فحوصات الجسم وهذه تشخيصية وأن التشخيص هو الخطوة الأولى للعلاج ولا يمكن تحويلها إلى علاجية ما لم يتوفر الكادر الجراحي ، وان هذا الموضوع في طريقه إلى الحل" . وقال الحسناوي "إن كثيرا من المرضى الذين تعالجوا خارج البلاد بدون مشورة الوزارة أو الملحقيات الصحية تعرضوا إلى ابتزاز وإلى عمليات نصب" . وذكر الحسناوي " إن لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي ستضع خطة عمل لمدة أربع سنوات تشمل رؤيتها بخصوص القضايا الصحية والبيئية وطريقة الإشراف وطريقة مراقبة وزارة الصحة ووزارة البيئة بالإضافة إلى وضع أولوياتنا من ناحية التشريع القانوني والقوانين ذات الأولوية وما نحتاجه من تشريعات جديدة للنهوض بالواقع الصحي والبيئي في العراق" ، مؤكدا "إن الخطة المذكورة ستكون واضحة وشفافة وتوزع على الوزارات المعنية وسنطلب استضافة الوزراء في البداية للتعرف على خططهم السنوية وللأربع سنوات المقبلة وقد يكون لنا رأي في تغيير الخطة السنوية من باب الإشراف وتقويم العمل وإذا رأينا انحرافا عن الرؤية العامة للدستور أو عن القوانين السائدة سنقومها ونعدل مسارها".rn rn
برلماني :كثير من المرضى الذين تعالجوا خارج البلاد تعرضوا إلى ابتزاز وعمليات نصب
نشر في: 25 يناير, 2011: 06:44 م