اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > علي المؤمن: الديون الكويتية تحتاج إلى مزيد من النقاش

علي المؤمن: الديون الكويتية تحتاج إلى مزيد من النقاش

نشر في: 27 يناير, 2011: 05:41 م

متابعة/ المدىأكد السفير الكويتي في العراق، أمس الأول، أن مسألة الديون بين الكويت والعراق تحتاج إلى كثير من المناقشة وتفهم المواقف، مشيرا إلى أن بعض الديون قديمة، فيما كشف عن وعد من أمير الكويت بان يكون أول الحاضرين في مؤتمر القمة ببغداد.وقال على المؤمن للسومرية نيوز، على هامش حفل أقيم في السفارة الكويتية بمناسبة عيد استقلال دولة الكويت أن "القيادتين العراقية والكويتية متفهمتين لقضية الديون التي تكررت كثيرا، حيث إن بعضها قديم وبعضها حديث تم ربط جزء منها بفترة النظام العراقي السابق".
وأضاف المؤمن "على الرغم من ذلك فهي تحتاج إلى كثير من المناقشة وتفهم المواقف، فضلا عن الظروف المحيطة بهذه القضية"، معتبرا أن "الملفات العالقة مواضيع تحتاج إلى آلية للتنسيق والتنفيذ".وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر في 15 كانون الأول الماضي، إلغاء غالبية العقوبات التي صدرت بحق العراق عقب غزو النظام السابق الكويت في العام 1991، كما رحب المجلس بما اسماه التقدم الذي يتم إحرازه في العراق.وأضاف السفير الكويتي أن أمير دولته جابر الصباح "أعطى وعدا للقيادة العراقية بان يكون أول الحاضرين في مؤتمر القمة ببغداد"، متأملا بأن "يكون للقمة مردودا طيبا على كل العرب".من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية تشكيل لجنة وزارية عليا لمعالجة جميع الملفات والقضايا العالقة بين العراق والكويت، فيما أكدت الحصول على ضمانات من جميع الدول العربية للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد.وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري على هامش حفل أقيم في السفارة الكويتية بمناسبة عيد استقلال دولة الكويت إن "هناك عددا من القضايا مازالت عالقة بين العراق والكويت"، مبينا أن "أبرز تلك القضايا قرار مجلس الأمن 833 و ترسيم العلامات الحدودية والتعويضات، فضلا عن قضايا المفقودين الكويتيين إعادة الأرشيف الكويتي". وأضاف زيباري أن "العراق أتفق مع دولة الكويت على كثير من المواضيع ووضعها ضمن أولويات الحكومة الجديدة"، مشيرا إلى أن "أهم تلك المواضيع العمل على تشكيل لجنة وزارية عليا لمعالجة كل الملفات والقضايا العالقة بين الدولتين الجارتين".وأوضح وزير الخارجية أن "العلاقات بين العراق والكويت قائمة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، معربا "عن سعادته لرفع علم الكويت في سماء بغداد بعد عقود من الزمن".وكان رئيس الوزراء الكويتي ناصر الأحمد الصباح قد زار العراق في 12 من الشهر الجاري وأعلن خلال كلمة تلاها في مجلس النواب العراقي عن دعم حكومته الحكومة العراقية، داعيا العراقيين إلى التواصل مع الكويت والعمل سوية.وبصدد القمة العربية المقرر عقدها نهاية آذار الماضي في بغداد، ذكر زيباري أن "العراق حصل على ضمانات من جميع الدول العربية بالمشاركة في القمة العربية". وكان رئيس الجمهورية جلال طلباني، قد ذكر في تشرين الثاني الماضي في لقاء مع جريد الاتحاد العراقية، أن العراق وافق على الاعتراف بالحدود الدولية للكويت، وان الجانب الكويتي بدوره أكد موافقته على هذا الأمر، وعلى خروج العراق من البند السابع، في حال كتب العراق رسالة إلى مجلس الأمن يؤكد فيها اعترافه بالحدود الكويتية-العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram