متابعة/ المدىقال ممثل أمين عام الأمم المتحدة في العراق أد ميلكرت أن الفرصة مواتية للبدء في حل قضايا كركوك العالقة، بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم جميع مكونات العراق.وأكد ميلكرت في مؤتمر صحفي عقده في كركوك بعد لقائه ممثلي مكوناتها وعدداً من منظمات المجتمع المدني، إن الأمم المتحدة تعمل من اجل إخراج العراق من طائلة عقوبات البند السابع.
وأعلن ميلكرت أن بعثته تقدم الاستشارة للحكومة العراقية في العديد من القضايا، وتعمل ضمن الدستور العراقي وقرارات الحكومة العراقية، وقال أنها سوف تبحث قضية النزاع على الأراضي والملكية، وكانت لهم لجنة قدمت صورة للأزمة إلى المسؤولين. وقال ممثل أمين عام الأمم المتحدة انه جاء ليستمع إلى جميع الأطراف في كركوك، مشيراً إلى أن تحسن الخدمات في كركوك مرتبط باتفاق ألأطراف السياسية فيما بينها، إلا أن جهات سياسية فضلت عدم ذكر هويتها أشارت إلى انه طالب ببدء حوار جديد.على صعيد آخر، قال ميلكرت انه ينبغي على جميع المكونات والطوائف المتآخية في كركوك أن يتشاركوا في المناصب الإدارية بالمدينة، وألا يتم تهميش أي مكون، مشدداً على ضرورة أن يكون مكتب الأمم المتحدة في كركوك من أنشط وابرز المكاتب في العراق.واجتمع ميلكرت بشكل منفصل مع نائب محافظ كركوك راكان سعيد، وتباحث الجانبان بشأن مشكلات الملكية العقارية للأراضي المتنازع عليها.من جانبه، يقول عضو التحالف الكردستاني في مجلس محافظة كركوك كامران كركوكي أن مجموعته أعلنت أن هناك حلولاً جاء بها الدستور، وأكدت ضرورة تطبيقها، فيما طالب العرب بتنفيذ جميع الاتفاقات المبرمة وتطبيق المادة 23.